مصر والبحرين تعلنان مساندة السعودية في قضية خاشقجي

دعت مصر، الأحد، إلى إجراء تحقيق شفاف في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي وحذرت من استغلال هذه القضية سياسيًا ضد السعودية، كما أعلنت البحرين دعمها لموقف الرياض.

• وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان إن القاهرة “تؤكد أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافًا”.
• البيان أضاف أن مصر تحذر “من محاولة استغلال هذه القضية سياسيًا إزاء المملكة العربية السعودية بناء على اتهامات مرسلة وتؤكد مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث”.

• وزارة الخارجية البحرينية أكدت في بيان، الأحد، وقوف البحرين إلى جانب السعودية في وجه من يحاول “النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها”، وعبرت عن رفضها لكل المحاولات الرامية إلى المساس بسيادة وسياسة ومكانة السعودية.
• البحرين اعتبرت أن السعودية هي “الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والأساس المتين والركن القوي لاستقرار المنطقة” وفق البيان.
• المنامة شددت على “وقوفها بثبات، صفًا واحدًا إلى جانب السعودية في سياساتها الرشيدة لمواجهة التحديات والمخاطر، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب”.

• ترمب اعتبر، السبت، أنّ الرياض يمكن أن تكون وراء اختفاء الصحفي، متوعّدًا إيّاها بـ”عقاب قاس” إذا صحّ ذلك، في حين تنفي السعودية أن تكون أمرت بقتل خاشقجي.
• السعودية رفضت، الأحد، تهديدها بالعقوبات الاقتصادية والسياسية بسبب قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في قنصليتها بإسطنبول، مؤكدة أنها سترد على أي إجراء يتخذ ضدها “بإجراء أكبر”.

• خاشقجي اختفى بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، بتاريخ 2 من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
• خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، قالت في تصريح للصحفيين، إنها رافقته إلى أمام مبنى القنصلية بإسطنبول، وأن الأخير دخل المبنى ولم يخرج منه.
• مصادر أمنية تركية قالت لوكالة رويترز إن فريقًا سعوديًا مكونًا من 15 شخصا متهم بقتله داخل القنصلية، وهو اتهام تنفيه السعودية.
• المصادر الأمنية كشفت أن 15 سعوديًا وصلوا مطار إسطنبول، على متن رحلتين، ثم توجهوا إلى قنصلية بلادهم أثناء تواجد خاشقجي فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.