مصر.. فيديو صادم لنبذ محجبة ويارا نعوم تمنع عاملة من نزول المسبح

جدل لا نتهي حول البوركيني ونزول المحجبات المياه
جدل لا نتهي حول البوركيني ونزول المحجبات المياه

تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قصص عن رفض المترددين على الشواطئ وأماكن السباحة وجود المحجبات بزي السباحة الإسلامي “البوركيني” في المياه، وتنوعت الآراء بين رافضين ومؤيدين.

كما تداول ناشطون مصريون أيضًا واقعة رفض يارا نعوم زوجة لاعب المنتخب المصري السابق عماد متعب، لوجود عاملة لرعاية الأطفال داخل مسبح.

وروت إحدى المواطنات المصريات، تدعى بسنت القاضي، الموقف في تدوينة على فيسبوك قالت فيها إنها كانت برفقة أسرتها في أحد منتجعات مدينة الغردقة عندما فوجئت باعتراض يارا نعوم على نزول العاملة إلى المسبح، فاعتقدت أنه بسبب نزولها بملابس قطنية، فطلبت من العاملة ارتداء “البوركيني” المصنوع من قماش أكثر ملائمة للمياه.

غير أن الأمر لم ينته عند هذا الحد، كما تروي بسنت القاضي، وفوجئت أن وجه اعتراض نعوم هو أن العاملة تنزل المسبح من الأساس مع بقية النزلاء، معتبرة أن هذا لا يرقى بمستوى منتجع محترم.

وتبادل الطرفان الاتهامات على مواقع التواصل، فالبعض رفض ما وصفوه بالطبقية والعنصرية من قبل نعوم، بينما اعتبر الطرف الآخر أن ما تم نشره هو سب وقذف وتوعد بالإجراءات القانونية.

ونشر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رفض بعض رواد قرية “ستيلا الساحل” السياحية لوجود محجبات في أماكن السباحة واستدعاء الأمن التابع للمكان لطردهن، الأمر الذي رفضه البعض ووصفوه بالعنصرية.

ويظهر الفيديو أشخاصًا عدة، بينهم نساء يتهجمن على امرأة  ترتدي “البوركيني” داخل البركة، بحجّة أن نوع القماش الذي ترتديه سيئ وغير ملائم للسباحة، وقد يتفاعل داخل المسبح، ومظهره غير لائق.

ودافعت المرأة  عن نفسها، وناصرها آخرون، وأوضحت أنها تسبح بهذا “المايوه الشرعي” في كاليفورنيا بالولايات المتحدة أيضًا، ولم تتعرض لأي عنصرية كالتي تعرضت لها في مصر.

وتفاعلت القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصفها ناشطون بأنها “عنصرية” مرفوضة بشكل قطعي، وقال ناشطون إن مثل هذه الممارسات يتم استهجانها في دول غير عربية أو مسلمة، ومن الصادم رؤيتها في مصر.

وقال مغردون إن ما يحدث هو أمر غير مقبول، خاصة إن كان يتعرض للحرية الشخصية للأفراد، مؤكدين أن ما يحدث هو انتهاك للحريات، ولكن لا يجد دعما من قبل الحركات النسوية في مصر.

في المقابل، اعترض آخرون على ارتداء المحجبات “البوركيني” في المسابح من الأساس، معتبرين أنه يصف الجسم بشكل لا يتلاءم مع مفهوم الحجاب الشرعي، واقترح آخرون تخصيص مسابح وشواطئ للنساء لحل هذه المشكلة.

بينما قال البعض إن الأمر كله يتعلق بالحرية الشخصية، فلا يجب أن يتدخل أحد فيما ترتديه المرأة في أي مكان، وطالبوا بتدخل المسؤولين لإيقاف ما أسموه “بالعنصرية” ضد المحجبات.

https://twitter.com/DoaaMagdy9/status/1285002767577370625?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند