مصر تفتح معبر رفح بإشراف السلطة لأول مرة منذ 10 سنوات

معبر رفح
معبر رفح

فتحت مصر اليوم معبر رفح “استثنائيا” في كلا الاتجاهين، لسفر “الحالات الإنسانية” وعودة العالقين، وذلك للمرة الأولى عقب سيطرة حكومة التوافق الفلسطينية على المعبر بداية الشهر الجاري.

وتواجد ضباط وعناصر أمن تابعين لحكومة الوفاق الفلسطينية كما قامت قوات الشرطة وموظفين يتبعون لوزارة الداخلية في غزة (تابعة لحركة حماس)، بتقديم مساعدات “لوجستية” لإدارة المعبر الجديدة، نظرا لعدم جاهزيتها للعمل.

وتمثلت هذه المساعدات بنقل المسافرين، وتأمين الإجراءات الأمنية خارج المعبر.

وتسلمت الحكومة الفلسطينية في الأول من الشهر الجاري، إدارة معابر قطاع غزة من حركة “حماس”، بحسب ما ينص اتفاق المصالحة الموقع بداية الشهر الماضي في القاهرة.

ولم تتسلم الحكومة كامل صلاحياتها بعد في القطاع، حيث ينص اتفاق المصالحة على نقل حركة حماس السلطات إلى الحكومة في موعد أقصاه بداية ديسمبر / كانون الأول القادم.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني (تديرها حماس)، إن الأجهزة الأمنية التابعة لها ساهمت في تأمين عملية تجهيز حافلات المسافرين داخل صالة “النجار” في مدينة خانيونس (جنوبي القطاع)، وإرسالها إلى معبر رفح.

وتابع البيان: “تستكمل الإدارة العامة للمعابر والحدود (تعمل داخل المعبر وتتبع للحكومة الفلسطينية) إجراءات عبورهم نحو الجانب المصري”.

ووصل المئات من الفلسطينيين إلى صالة الشهيد أبو يوسف النجار في مدينة  خانيونس ليستقلوا الحافلات الى معبر رفح بناء على اتفاق بين السلطة الفلسطينية ووزارة الداخلية في غزة ينص على التزام إدارة المعبر الجديدة بكشوفات السفر القديمة لحين الانتهاء منها.

وأعلنت وزارة الداخلية بغزة أن كشف المسافرين المقرر سفرهم اليوم هو ذات الكشف الذي كان مقررا سفرهم يوم 16 أكتوبر تشرين أول الماضي حين أُعلن عن فتح المعبر ثم تم إلغاؤه للظروف الأمنية في سيناء. 

وتقول وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إن عدد المسجلين للسفر يبلغ نحو 16 ألف حالة إنسانية.

والخميس الماضي، أعلنت السلطات المصرية فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام (السبت، والأحد، والاثنين) في الاتجاهين.

ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل منذ يوليو / تموز 2013، حيث تفتحه على فترات لعبور الحالات الإنسانية.

المصدر : الألمانية + الأناضول