مصر: الجيش يحرق منازل أربع عائلات في سيناء

عناصر من الجيش المصري في سيناء

قامت قوات من الجيش المصري بمداهمة أربعة منازل في حي الفواخرية وسط مدينة العريش قبل يومين وإخلائها من ساكنيها وحرق المنازل الأربعة.

التفاصيل:
  • أكدت مصادر قبلية وشهود عيان لـ”الجزيرة مباشر” أن حرق الجيش للمنازل يأتي في إطار سياسة الانتقام من المطلوبين أمنيا.
  • أحد السكان المحليين من حي الفواخرية وينتمي لأكبر عائلاتها أكد أن البيوت الأربعة التي تم حرقها مؤخرا بالحي قد تم هدمها عقب الحرق.
  • يقول نشطاء إن قوات الجيش في سيناء تقوم بحرق بيوت من تزعم أن من بين المقيمين فيها مطلوبين أمنيا.

  • ناشط حقوقي في سيناء -رفض ذكر اسمه- قال إن هذه الممارسات تعتبر خرقا لكل القوانين والأعراف والأخلاق، فالمسموح به طبقا للقانون وفي ظل حالة الطوارئ يتم تفتيش المسكن للبحث عن المطلوبين مع احترام خصوصية المنزل.
  • الناشط أضاف: في حالة عدم وجود المطلوب فلا يحق للقوات أن تأخذ أحد أفراد أسرته رهينة حتي يتم تسليم المطلوب لنفسه، كما أنه في حالة وجود حكم ضد المطلوب في أسوأ الحالات فلا يجوز عقاب غيره.
“ممارسات مليشيات”
  • الناشط السيناوي عيد المرزوقي اعتبر حرق الجيش والشرطة لبيوت من تزعم الحكومة أنهم مطلوبين “ممارسات مليشيات” وليس قوات نظامية.
  • المرزوقي أضاف أن الانتهاكات التي تم ممارستها في سيناء منذ خمس سنوات من حرب “مزعومة” على الإرهاب هي مماثلة للانتهاكات الجسيمة التي نفذتها المليشيات في إقليم دارفور بالسودان.
  • المرزوقي أشار إلى أن النظام نجح في فرض حظر إعلامي كامل لمحاولة التستر على حقيقة أهدافه من تلك الحرب، ولتعقيد مهمة الصحفيين المحايدين من الوقوف على الحقائق كاملة، وتخويف الصحافة بشكل عام من توثيق ما يجري في الداخل والخارج، على حد وصفه.
  • ناشط سياسي بمدينة العريش قال للجزيرة مباشر “إن الجيش لا يقيم اعتبارا للمتعاونين معه في مسألة تجنب ارتكاب انتهاكات بحقهم، فهو يستهدف الجميع، فقبيلة الفواخرية مشهورة بتعاونها مع الجيش والمفترض ألا يتم ممارسة انتهاك حرق وهدم البيوت مع أسر تنتمي لها”.
المصدر : الجزيرة مباشر