مصر.. اتهام رئيس سجن العقرب بالاعتداء على هشام جعفر

اتهمت زوجة الصحفي المصري المعتقل هشام جعفر، رئيس مباحث سجن العقرب بالاعتداء على زوجها بالضرب، ومنعه من إجراء عملية جراحية مما تسبب في تدهور حالته الصحية.

وكتبت منار الطنطاوي، زوجة جعفر، على صفحتها على موقع فيس بوك اليوم: “الإخوة الصحفيين، الإخوة الحقوقيين.. هتتضامنوا معانا ونقف وقفة قوية ولا نسيب هشام كده، رئيس مباحث العقرب متضهد هشام وهو اللي مانعه إنه يترحل يعمل العملية. لكن يوصل الأمر إنه يمد إيده فلا وألف لا وتتقطع الإيد اللى تتمد على هشام جعفر”.

من جهته قال المرصد العربي لحرية الإعلام إنه تلقى معلومات من زوجة الصحفي والباحث هشام جعفر تفيد بتعرضه للضرب من قبل رئيس مباحث سجن العقرب.

وأعرب المرصد في بيان عن رفضه التام لـ “هذا الاعتداء” من قبل رئيس المباحث، وطالب بمحاسبته لتجاوزه القانون ولائحة السجون المصرية، كما طالب بالإفراج عن هشام جعفر الذي قضى أكثر من عامين في الحبس الاحتياطي بما تجاوز المدد التي حددها القانون.

ودعا المرصد العربي لحرية الإعلام نقابة الصحفيين المصريين باتخاذ اللازم نحو عضوها هشام جعفر في ضوء ما حدث خاصة أنه قد تعرض في وقت سابق لتجاوز عنيف من أحد أمناء الشرطة المساعدين لرئيس المباحث ذاته، سجله في بلاغات موثقة للنقابة والجهات المعنية، بحسب البيان.
ويطالب حقوقيون وأكاديميون بالإفراج عن جعفر بعدما أمضى أقصى مدة للحبس الاحتياطي المقررة قانونا في مصر بعامين.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول 2015 ألقت الشرطة المصرية القبض على جعفر من مكتبه بالقاهرة، وقررت السلطات بعد ذلك حبسه بتهم “تلقي تمويل من هيئة أجنبية بغرض إلحاق الضرر بالأمن القومي والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين”، وهي تهم نفاها جعفر.