مشهد مؤثر لشيخ الأقصى رائد صلاح وهو يودع والدته قبل اعتقاله 17 شهرا (فيديو)

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مشهدا مؤثرا لشيخ الأقصى رائد صلاح وهو يودع والدته قبل اعتقاله لتنفيذ حكم بقضاء ١٧ شهرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

كانت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا قضت في العاشر من فبراير/شباط الماضي على الشيخ رائد صلاح بالسجن 28 شهرا، وذلك بتهمتي “التحريض على الإرهاب ودعم منظمة محظورة”، وهي الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وحكمت عليه بالسجن لمدة 28 شهرا، مع تخفيض 11 منها كان قضاها داخل السجن الفعلي.

ورفضت المحكمة في يوليو/ تموز الماضي الاستئناف الذي قدمه فريق الدفاع، عن صلاح، على قرار سجنه، وقضت ببدء قضاء الحكم البالغ 28 شهرا من السجن الفعلي، في الـ 16 من آب/ أغسطس الجاري.

وكان من المقرر أن يبدأ تنفيذ الحكم في آذار/ مارس الماضي، لكن هيئة الدفاع قدمت استئنافا على القرار،أمام محكمة إسرائيلية، بسبب ظروف تفشي فيروس كورونا.

وألزمت المحكمة الشيخ صلاح، بالبقاء ضمن الحبس المنزلي، ضمن قيود مشددة، أبرزها منعه من التواصل مع الجمهور، باستثناء الأقارب من الدرجة الأولى.

https://twitter.com/Free_Pales2020/status/1294880340939624449?ref_src=twsrc%5Etfw

وعقب قرار محكمة الاحتلال، قال الشيخ صلاح: “سندخل السجن أحرارا وسنخرج أحرارا، ولا حق للاحتلال في ذرة تراب في الأقصى المبارك”.
وأضاف صلاح: “لا حل في هذه الأزمة الطارئة على المسجد الأقصى سوى زوال هذا الاحتلال، ولا مساومة على رحيل الاحتلال عن المسجد الأقصى، والاحتلال والظلم والشر إلى زوال ونحن المنتصرون”.

وشدد صلاح على أنه “لن يأتي اليوم الذي سنساوم فيه على ثوابتنا، فالصلاة في المسجد الأقصى من ثوابتنا، والرباط في الأقصى من ثوابتنا، ولن نستأذن الاحتلال في ثوابتنا”.
وأكد صلاح أن عمارة المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين من “المهد إلى اللحد”، وضرورة تطهير المسجد الأقصى المبارك وعزته وحريته.

وقال صلاح: “هذه حلقة من حلقات رباطنا في المسجد الأقصى، والأقصى أحب علينا من أرواحنا ودمائنا وكل حياتنا، ومن سولت له نفسه أن يتهمنا بالتطرف والإرهاب لأننا رفعنا شعار (بالروح بالدم نفديك يا أقصى) هو المتطرف والإرهابي”.

المصدر : الجزيرة مباشر