مشروع قانون أمريكي في الكونغرس لمعاقبة أمراء آل سعود

كشف موقع “بلومبرغ” أن أفرادا من العائلة السعودية المالكة سيواجهون قيودا أثناء الحصول على تأشيرات لزيارة الولايات المتحدة بناء على مشروع قانون جديد مقدم لمجلس الشيوخ الأمريكي.

التفاصيل:

• أشار الموقع إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين يسعون لإيجاد طرق لمعاقبة السعودية بسبب انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان، من دون استفزاز الرئيس ترمب واستخدام الفيتو لرفض قرارهم، وهم شرعوا في استراتيجية جديدة، وهي حرمان أفراد في العائلة المالكة من تأشيرة الدخول لأمريكا.

مشروع القانون:

• كان رئيس لجنة الشؤون الخارجية السيناتور الجمهوري جيم ريش قد كشف عن التشريع، أمس الأول الأربعاء.
• إذا تم إقرار المشروع وأصبح قانونا فإن المئات من أفراد العائلة الحاكمة العاملين في الحكومة السعودية سيواجهون قيودا لدخول الولايات المتحدة.
• قال ريش: “التشريع هو محاولة لتحريك العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية في اتجاه مختلف وآمل أن أحظى بدعم زملائي في القيام بذلك. ونحن جميعا متفقون على أننا بحاجة إلى رؤية تغيير إلى الأمام في السلوك السعودي، وسيكون لهذا التشريع تأثير حقيقي في القيام بذلك”.
• القيود المفروضة على السفر في مشروع ريش ستظل سارية حتى تظهر المملكة تقدما في مجال حقوق الإنسان. والتقدم الممكن إثباته، كما يمكن أن يشمل إطلاق سراح العشرات من المعارضين المسجونين.
• يهدف الإجراء إلى الضغط على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالرغم من أنه لن يُمنع شخصيا من تأشيرة الدخول.

في سياق متصل دعت صحيفة واشنطن بوست، الكونغرس الأمريكي إلى أن يظهر للرئيس دونالد ترمب أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليس صديقاً للولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة بأنه لم تتم أية مساءلة عن قتل جمال خاشقجي أو النساء السجينات اللاتي يتعرضن للتعذيب.

وأشارت الصحيفة الى أن ترمب استخدم حق النقض ضد مشروع قانون يهدف إلى إنهاء الدعم العسكري للتدخل السعودي الكارثي في اليمن.

ودعت افتتاحية الصحيفة الكونغرس أيضا إلى المضي قدماً في إدخال تعديلات على قانون تفويض الدفاع الوطني بحيث يواجه ترمب صعوبة في الاعتراض عليه بحسب الصحيفة.