مسلمو الملايو يتظاهرون في ماليزيا للدفاع عن امتيازاتهم
8/12/2018
تظاهر عشرات آلاف المسلمين في العاصمة الماليزية كوالالمبور، السبت، للدفاع عن الامتيازات التي لطالما تمتعوا بها، وذلك على وقع التوترات التي تعيشها البلاد المتعددة العرقية.
التفاصيل
- نحو 55 ألف شخص ساروا بملابس بيضاء إلى الساحة التاريخية وسط كوالالمبور، حسب إحصاءات الشرطة، حيث هتفوا “الله أكبر” ورفعوا لافتات كتب عليها “فليحيا شعب الملايو”.
- الشرطة انتشرت بأعداد كبيرة في الشوارع بينما أغلقت الطرق الرئيسية من أجل التجمع، الذي يعد أول مسيرة حاشدة منذ فوز رئيس الوزراء مهاتير محمد بالانتخابات في مايو/أيار الماضي.
- تشكل العرقية والديانة مسألتين حساستين في ماليزيا التي تضم مجتمعات كبيرة من المتحدرين من أصول هندية وصينية.
- يبدو أن المسلمين من أكثرية الملايو يشعرون بشكل متزايد بعدم الأمان في ظل حكومة جديدة تعد أكثر تمثيلا للأقليات.
- كان من المقرر أن تخرج المسيرة في الأصل للاحتجاج على خطة حكومية للمصادقة على اتفاقية للأمم المتحدة تهدف للحد من التمييز العنصري.
- السلطات تخطت عن الخطة نزولا عند رغبة السياسيين المحافظين وأفراد الملايو الذين يخشون أنها قد تؤثر سلبا على الامتيازات التي يتمتعون بها في المجتمع.
- المسلمون خرجوا في تظاهرة ركزت على صورة أشمل متمثلة بالدفاع عن الإسلام والسياسات التي تعود إلى عقود ويستفيد منها الملايو.
- زعيم المعارضة أحمد زاهد حميدي الذي خسر حزبه “منظمة الملايو الوطنية المتحدة” في انتخابات هذا العام، قال: “إذا تم المساس بالإسلام أو بالعرقية أو بحقوقنا، فسنتحرك”.
- رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق المتهم في إطار فضيحة مالية كان بين الحضور.
- الشرطة: التظاهرة انتهت بسلام وتفرقت الحشود في وقت لاحق بعد الظهر.
خلفية
- يتمتع أفراد الملايو الذين يشكلون نحو 60 في المئة من سكان البلد البالغ عددهم 32 مليونا بميزات أساسية تقدمها الدولة على غرار معونات مالية والمساعدة في الحصول على وظائف حكومية.
- نشأت السياسات المحابية للملايو بعد أعمال عنف وقعت بين أفراد العرقية والمجتمعات الصينية في 1969 وأسفرت عن مقتل نحو 200 شخص.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع فرنسية