مسلحون يهاجمون أكبر حقل نفط في ليبيا

ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على محطة تابعة لحقل الشرارة النفطي ما دفع قوة الحراسة إلى الاشتباك مع المهاجمين.

التفاصيل:
  • المؤسسة قالت في بيان إنه لم تقع خسائر بشرية في صفوف عمال النفط وإن الإنتاج لم يتأثر.
  • لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم على حقل الشرارة الذي يقع جنوب غربي ليبيا.
  • قوات موالية لخليفة حفتر تسيطر على المنطقة التي يقع فيها الحقل.
  • المؤسسة الوطنية للنفط تدير الحقل بالتعاون مع شركاء أجانب وتوقف الإنتاج فيه من وقت لآخر بسبب الحصار من جماعات مسلحة وحوادث أخرى.
  • تبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الشرارة نحو 300 ألف برميل يوميا، وسيطر عليه حراس حكوميون ورجال قبائل للضغط من أجل مطالب مالية في ديسمبر/ كانون الأول قبل أن يعود للعمل في مارس/ آذار.
  • أدى الصراع بين الفصائل المسلحة وحصار المنشآت النفطية إلى تعطيل إنتاج ليبيا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مرارا منذ عام 2011 بعد الإطاحة بمعمر القذافي.
  • المؤسسة طالبت في بيان قبل أيام “بالوقف الفوري للأعمال العدائية”، في إشارة إلى الهجوم الذي تشنه قوات حفتر، يهدد إنتاج النفط.
  • البيان: الأعمال العدائية التي اندلعت مؤخرا تشكل خطرا على عملياتنا وتهدد كلّا من الإنتاج والاقتصاد الوطني.
  • البيان: تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها البالغ إزاء الخطر الذي يهدد منشآت الطاقة الوطنية، وتستنكر المحاولات الجارية الرامية إلى استخدام مرافق المؤسسة ومعداتها لأغراض عسكرية.
حقل الشرارة
  • “الشرارة”، أكبر حقل نفطي في ليبيا، وينتج أكثر من 300 ألف برميل يوميا، ويمثل إنتاجه قرابة ثلث الإنتاج الليبي من الخام، الذي يتخطى مليون برميل يوميا نهاية 2018.
  • يشرف حرس المنشآت النفطية التابع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر علي تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) والبريقة وحتى مدينة طبرق على الحدود المصرية.
  • في حين تدير تلك المنشآت النفطية مؤسسة النفط التابعة لحكومة “الوفاق الوطني” في طرابلس، التي لا يعترف المجتمع الدولي بغيرها مسوقًا للنفط الليبي.
المصدر : رويترز + مواقع التواصل