مستوطنون يغلقون معبرا مع غزة والاحتلال يقمع طلابا بالضفة

مستوطنون يمنعون شاحنات البضائع والمحروقات من الوصول إلى غزة

منع العشرات من المستوطنين المتطرفين، صباح (الأحد)، وصول الشاحنات المحملة بالبضائع والمواد الغذائية والمحروقات من الوصول لقطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوب شرقي القطاع.

ذرائع المستوطنين
  • العشرات من المستوطنين أغلقوا الطريق الرئيسي الواصل لمعبر كرم أبو سالم، ومنعوا وصول الشاحنات المحملة بالبضائع والمواد الغذائية وبالوقود وغاز الطهي ومواد البناء، إلى قطاع غزة، تحت ذرائع واهية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
  • نقلت الوكالة عن عدد من التجار، تأكيدهم أن مئات الشاحنات في الجانب الفلسطيني من المعبر تنتظر من ساعات الصباح الباكر وصول البضائع والمواد الغذائية ومواد البناء والمحروقات دون جدوى، حيث يقوم المستوطنون بمنعها من الوصول.
  • الشاحنات أطلقت أبواقها في خطوة احتجاجية، لعدم تمكنها من نقل البضائع والمواد الغذائية ومواد البناء والمحروقات للقطاع.
  • مواقع إسرائيلية، ذكرت أن عشرات من مستوطني الغلاف أغلقوا الطريق التي تمر منها الشاحنات المتوجه إلى المعبر، احتجاجًا على ما أسموه بالعجز الحكومي عن ردع القطاع، وتردي الوضع الأمني وعدم الاستقرار في حياتهم اليومية بسبب مسيرات العودة.
  • يتسبب التوتر الأمني وحالة الاستنفار الإسرائيلية أحيانًا في بإصابة حياة المستوطنين بالشلل، ما يدفعهم للضغط على حكومة الاحتلال للعمل على توفير الحلول لهم.
مستوطنون يهود يغلقون الطريق لمعبر كرم أبو سالم (قدس برس)
المعبر ومسيرات العودة
  • لم تتوقف في قطاع غزة فعاليات مسيرات العودة السلمية التي انطلقت في 30 مارس/آذار والهادفة إلى كسر الحصار ابتداء والعودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948 كهدف استراتيجي، بينما يواجهها الاحتلال الإسرائيلي بالعنف والقتل، ووصل عدد الشهداء لـ234 فلسطينيًا.
  • معبر “كرم أبو سالم”، هو المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والمحروقات، والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع.
  • الأسبوع الماضي شهد تصعيدًا عسكريًا قصفت خلاله طائرات إسرائيلية حربية ومروحيات عشرات الأهداف التابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة، ردًا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه جنوبي دولة الاحتلال.
شهيد فلسطيني في رام الله (المركز الفلسطيني للإعلام)
شهيد جديد
  • وزارة الصحة في رام الله، أعلنت مساء أمس، عن استشهاد الصحفي الفلسطيني محمد إبراهيم شريتح (28 عامًا) من بلدة المزرعة الغربية قضاء رام الله، متأثرًا بجراح أصيب بها قبل أسبوعين، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي العشوائي على المتظاهرين ضد مصادرة الأراضي.
  • المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة تجمعوا أمام المستشفى الاستشاري برام الله –حيث أُعلن نبأ الاستشهاد- وهتفوا بعبارات تدعو للرد على استشهاد شريتح، فيما سادت القرية حالة من الحزن الشديد إثر نبأ استشهاده.
  • القرية تشهد مواجهات أسبوعية على خلفية محاولات الاحتلال والمستوطنين مصادرة منطقة متنزه يملكها أهالي القرية تسمى “نعلان”.
فعاليات طلابية بالخليل في الذكرى الـ14 لرحيل ياسر عرفات (عرب 48)
اعتداء على الطلاب
  • أصيب عشرات الطلاب والمعلمين بحالات اختناق وإغماء بمدارس في قضاء الخليل وبيت لحم، وذلك بعد أن اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات وفعاليات طلابية داخل المدارس لإحياء الذكرى الـ14 لاغتيال الرئيس ياسر عرفات.
  • جنود الاحتلال اعتدوا على مدرسة “طارق بن زياد” في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، عبر اقتحامها وإطلاق قنابل الغاز المُدمع تجاه الطلاب خلال الفعاليات.
  • يُشار إلى أن مدارس المنطقة الجنوبية بالخليل تتعرض لاعتداءات ومضايقات مستمرة من جنود الاحتلال، لاسيما احتجاز الطلبة والمعلمين على الحواجز العسكرية الإسرائيلية وتفتيشهم والتنكيل بهم، وإعاقة وصولهم للمدارس.
  • تكررت المواجهات في مخيم العروب شمال الخليل، بعد أن قام المئات من طلاب مدارس مخيم العروب بالخروج بمسيرة داخل المخيم في ذكرى رحيل عرفات، وفي محافظة بيت لحم، اندلعت مواجهات بين طلبة مدرسة تقوع الثانوية وقوات الاحتلال التي قامت باحتجاز مدير المدرسة والهيئة التدريسية، وفق موقع “عرب 48”.

ذكرى رحيل عرفات
  • يصادف اليوم الأحد، الذكرى الـ 14 لرحيل عرفات، الذي توفي في العاصمة الفرنسية باريس متأثرًا بمرض غامض ألم به بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 75 عامًا قضى معظمها بخدمة القضية الفلسطينية وبات رمزًا وأيقونة لها.
  • عرفات توفي بعد فترة من وعكة صحية ألمت به في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، وأٌثيرت شبهات بإمكانية تعرضه للسم، غير أن ملفه الصحي في المستشفى الفرنسي العسكري الذي رقد فيه ترك الكثير من الغموض بشأن أسباب وفاته.
  • نقل جثمان عرفات من باريس إلى القاهرة ثم إلى مدينة رام الله، ودفن قرب مقر المقاطعة في تشييع شعبي مهيب بعد رفض إسرائيلي شديد لدفنه في القدس المحتلة.
  • سهر عرفات أرملة الرئيس الراحل، كانت قدمت طلبًا بالتحقيق في اغتيال زوجها، واستخرج المحققون الفرنسيون رفات عرفات في نوفمبر 2012، في محاولة لمعرفة سبب الوفاة، إلا أن لغز وفاته لم يُحل بعد تعدد فرضيات ذلك، وأعلن القضاة الفرنسيون بعد ذلك إغلاق الملف لكن سهى استأنفت عليه.
  • وكان رئيس لجنة التحقيق بظروف وفاة عرفات، اللواء توفيق الطيراوي كشف في فترات أن “لجنة التحقيق توصلت إلى الشخص الذي نفذ اغتيال الرئيس عرفات”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات