مساءلة ترمب.. مجلس النواب يطلب وثائق من البنتاغون والبيت الأبيض

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (يمين) ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

طلب الرؤساء الديمقراطيون للجان التحقيق الرامي لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من البنتاغون ومكتب الإدارة والموازنة بالبيت الأبيض، تسليم عدة وثائق ذات صلة بـ”فضيحة أوكرانيا”.

وثائق مطلوبة
  • الرؤساء الديمقراطيون للجان الشؤون الخارجية والاستخبارات والرقابة، أصدروا مذكرات استدعاء، الإثنين، لكل من القائم بأعمال مدير مكتب الإدارة والموازنة بالبيت الأبيض راسل فوت، ووزير الدفاع مارك إسبر.
  • رؤساء اللجان طالبوهما من خلال مذكرات الاستدعاء “تزويد اللجان بالوثائق اللازمة لفحص تسلسل الأحداث ومعاينة الأسباب الكامنة وراء قرار البيت الأبيض وقف مساعدة عسكرية بالغة الأهمية لأوكرانيا أقرها الكونغرس من أجل التصدي للعدوان الروسي”.
  • رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية إليوت إنجل، ورئيس لجنة الرقابة إيليا كامينغز، كتبوا في خطاب أنه ينبغي توفير الوثائق المطلوبة بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
  • المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكسويل: كما ذكرنا من قبل، نحن مستعدون إذا لزم الأمر للعمل مع الكونغرس والأطراف المعنيين، بشأن المسائل المتعلقة بالمساعدة الموجهة إلى أوكرانيا.
  • رؤساء اللجان النيابية يسعون للحصول على معلومات ذات صلة بضغوط قد يكون ترمب مارسها على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتزويده بمعلومات من شأنها أن تُلحق الضرر بمنافسه في الانتخابات الرئاسية 2020 المرشح الديمقراطي جو بايدن، وربطه ذلك بتقديم مساعدة عسكرية لكييف.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (الأمام) ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس (غيتي)
فضيحة أوكرانيا
  • كان البيت الأبيض علّق مطلع الصيف الماضي مساعدة عسكرية لأوكرانيا بمئات ملايين الدولارات، وبعد أيام من ذلك، تحادث ترمب هاتفيا مع زيلينسكي بشأن بايدن.
  • عنصر من الاستخبارات الأمريكية أبلغ عن مضمون هذه المكالمة الهاتفية لأنه اعتبر أن ترمب يطلب تدخّل أوكرانيا ضد بايدن.
  • في النهاية، عادت هذه المساعدة العسكرية وأُرسِلت الى أوكرانيا في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول الماضي.
  • في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي فتح تحقيق تمهيدًا لبدء إجراءات عزل ترمب من منصبه.
  • منذ ذلك الوقت، تعمل اللجان النيابية على الدفع قدمًا في هذا التحقيق عبر توجيه طلبات إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية ورودي جولياني المحامي الخاص لترمب.
  • الديمقراطيون يقولون إن ترمب ضغط على زيلينسكي مرارًا لفتح تحقيق حول أنباء عن أن بايدن، حين كان نائبًا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، هدد بوقف المساعدات الأمريكية لكييف، إذا لم تتم إقالة أحد مسؤولي الادعاء؛ لأنه كان يحقق في قضية تخص شركة غاز على صلة بنجل بايدن.
  • التحقيق في عزل ترمب يلقى دعمًا كبيرًا من الديمقراطيين في مجلس النواب، لكن من غير المرجح أن يتم تمريره في مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات