مسئول سوداني: بشائر السلام في دارفور انطلقت من الدوحة

قال التيجاني السيسي، رئيس السلطة الإقليمية لإقليم دارفور، إن أطراف النزاع في الإقليم ذهبت إلى قطر يحدوها الأمل بأن بشائر السلام ستنطلق من الدوحة، مضيفا “وقد تحقق أملنا”.

جاء ذلك خلال افتتاح مشروعات القرية النموذجية بمنطقة تابت بولاية شمال دارفور بحضور نائب رئيس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود.

من جانبه قال نائب رئيس الوزراء القطري، إن قطر حرصت على أن تكون تنمية دارفور جزءا أصيلا من وثيقة الدوحة للسلام في الإقليم، كما حرصت على تمهيد البنية التحتية بالإقليم لعودة النازحين جراء الحروب “التي نشبت وانتهت بلا رجعة”.

وأضاف آل محمود أن دولة قطر قررت  إنشاء 10 قرى خدمية أخرى بالإقليم بتكلفة ناهزت 70 مليون دولار، وتخصيص ما يزيد على 50 مليون دولار من أجل تنمية حياة البدو الرحل بالإقليم.

وتشمل المشاريع التنموية بقرى الإقليم إنشاء مراكز خدمية تعليمية وصحية لتشجيع عودة النازحين.

ودعا آل محمود إلى التمسك بوثيقة الدوحة للسلام، مضيفا “وثيقة الدوحة للسلام بالإقليم بدأت بكم فتمسكوا بها جيدا”، مؤكدا أن الدوحة ملتزمة بمسار السلام والتنمية في دارفور وتقديم كل الدعم لتثبيت السلام.

وأكد آل محمود أن قطر تعهدت بشراء كافة منتجات الأسر بالإقليم من أجل تمكينهم من الاستمرار في العمل والإنتاج، معربا عن أمله في أن تصبح هذه المراكز نواة مشاريع التمكين الاجتماعي، كما أعطت أولوية قصوى لمشاريع المياه من أجل تحقيق الاستقرار لكافة أنماط المعيشة بالإقليم.

وكان نائب رئيس الوزراء القطري قد وصل أمس إلى الخرطوم في زيارة لافتتاح مجمع الخدمات المتكاملة بقرية تابت بدارفور، والتي تأتي في إطار مبادرة قطر لتنمية الإقليم، التزمت بموجبها بتنفيذ العديد من مشروعات التنمية ضمن وثيقة الدوحة للسلام.