مسؤول أممي يعد باتخاذ “التدابير اللازمة” تجاه دول الحصار

وعد المسؤول الأممي إدريس الجزائري باتخاذ التدابير اللازمة تجاه إجراءات دول الحصار على قطر.

جاء ذلك خلال لقاء الجزائري، المقرر الخاص المعني بآثار الإجراءات القسرية الأحادية بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مع رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر علي بن صميخ المري،،  بجنيف.

وجاء اجتماعهما السبت، لبحث ما ترتب على “إجراءات دول الحصار الأحادية من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

ولم يوضح المسؤول الأممي مزيد من التفاصيل حول الإجراءات التي تحدث عنها، وآلية اتخاذها، وسلم المري، المقرر الخاص المعني بآثار الإجراءات القسرية الأحادية، “كافة التقارير والشكاوى التي رصدتها اللجنة خلال أزمة الحصار على قطر”.

وأكد المري، خلال الاجتماع، أن اللجنة القطرية وثقت “كمّا هائلاً من انتهاكات دول الحصار وما ترتب عليه من منع مواطني قطر من السفر أو متابعة ممتلكاتهم في تلك الدول، وفقدان استثماراتهم وتعرضهم لخسائر فادحة”.

ودعا المري إلى ضرورة تفعيل الآليات اللازمة لتعزيز المساءلة سواء عن طريق الأمم المتحدة أو غيرها من المنظمات المختصة.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.