مسؤولون لبنانيون: إطلاق سراح الجندي اللبناني بداية انفراج

الجنود اللبنانيون المأسورون لدى جبهة النصرة

قالت مصادر أمنية في لبنان يوم الأربعاء إن الجماعات الإسلامية أطلقت سراح جندي لبناني ، كان قد أسر الشهر الماضي  في عرسال خلال معارك مع الجيش اللبناني، نتج عنها مصرع أكثر من 60 لاجئا سوريا، واحترقت أكثر من نصف المخيمات السورية في عرسال.

ولم توضح الجماعة أسباب إطلاق سراح الجندي والمدعو كمال الحجيري، فيما يتبقى 30 جنديا وضابط أمن محتجزين لدى الجماعات الإسلامية على الحدود السورية اللبنانية.

جاء ذلك بعد وصول وفد قطري إلى مدينة عرسال الواقعة على مسافة 12 كم من الحدود مع سورية  منذ يومين ، من أجل إجراء محادثات مع المسلحين لإطلاق سراح جنود لبنانيين.

وقد أبدى مسؤولون لبنانيون تفاؤلًا بإمكانية حل أزمة العسكريين من الجيش والأمن اللبنانيين المختطفين بعرسال، بعد إطلاق سراح جندي لبناني الليلة الماضية، عن طريق الوساطة القطرية.

وقال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، في تصريح لجريدة “السفير” اللبنانية، إن التفاوض بدأ يسلك مجراه، مؤكدًا على سرية عملية التفاوض.

وكان قد اتهمت الجماعات الجيش اللبناني بمساعدة حزب الله في تدخله في الحرب الدائرة في سوريا، كما تتمثل مطالبهم في الإفراج عن كل المعتقلين السوريين المشتبه بانتمائهم لجماعات محظورة والبالغ عددهم 400 شخص .