مسؤولون أتراك: جمعنا عينات كثيرة من القنصلية ومنزل القنصل
نقلت وكالة روتيرز عن مسؤولين أتراك أن المحققين جمعوا “عينات كثيرة” من تفتيش القنصلية ومقر إقامة القنصل وسوف يسعون لتحليل العينات بحثا عن آثار الحمض النووي لجمال خاشقجي.
وأوضح المسؤولان أن السلطات وسعت دائرة البحث بعد تتبع مسارات وأماكن توقف السيارات التي غادرت القنصلية السعودية ومقر إقامة القنصل في الثاني من أكتوبر تشرين الأول وهو اليوم الذي شوهد فيه خاشقجي لآخر مرة.
المسؤولان التركيان، أشارا إلى أن الشرطة التركية تفتش غابة على مشارف اسطنبول ومدينة قرب بحر مرمرة بحثا عن جثمان الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى قبل نحو أسبوعين بعدما دخل القنصلية السعودية.
- يعتقد المحققون الأتراك بأن قتلة خاشقجي ربما ألقوا بجثته في غابة بلغراد المتاخمة لمدينة اسطنبول وعند موقع ريفي قريب من مدينة يالوفا التي تبعد 90 كيلومترا جنوبي اسطنبول.
- أحد المسؤولين، قال إن التحقيقات أدت إلى بعض الشكوك بأن رفاته ربما تكون في مدينة يالوفا وغابة بلغراد وأن الشرطة تفتش المنطقتين.
كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، عن خطة من شأنها الدفع بنائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، اللواء أحمد عسيري ” كبش فداء” في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
- استندت الصحيفة في معلوماتها، التي أوردتها في تقرير لها مساء أمس (الخميس) على 3 مصادر تقول إنها على علم بتلك الخطة كما أشارت أنّ شخصا مقربا من البيت الأبيض تم إبلاغه بفحوى الخطة السعودية لحل أزمة خاشقجي، وتم إعطاءه اسم اللواء عسيري.
- نيويورك تايمز، لفتت إلى إمكانية تنفيذ المشتبه بهم في قضية اختفاء ومقتل خاشقجي، العملية دون مشاركة ولي العهد محمد بن سلمان على الأقل من الناحية الفنية، لأقدمية ورتبة اللواء عسيري.
- قد يثق الضباط السعوديون الأقل رتبة في أن اللواء (عسيري) كان يعطيهم الأوامر نيابة عن ولي العهد السعودي بحسب الصحيفة.
- عسيري يعتبر وجها معروفًا لوسائل الإعلام العالمية، منذ أن تم تعيينه، متحدثا باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ عام 2015. والعام الماضي، تمت ترقية عسيري إلى وظيفته الحالية في مجال الاستخبارات.
- نيويورك تايمز، نقلت عن مصادر مطلعة على الخطة السعودية، توقعهم أنّ عسيري كان يسعى لإثبات نفسه (استخباراتيا) في قضية خاشقجي.
- أمس، أشارت قناة (سي إن إن) إلى إمكانية بحث السعوديين عن كبش فداء لإلقاء اللوم عليها في اختفاء خاشقجي (دون تحديد هويتها).