مركزان حقوقيان: حياة المعارض المصري أبو الفتوح “في خطر”

قدم مركزان حقوقيان بلاغا للنيابة المصرية، بخصوص الوضع الصحي للسياسي والمعارض عبد المنعم أبو الفتوح، حذرا فيه من أن حياته في خطر.

• الصفحة الرسمية للمرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح على فيسبوك قالت إن “المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، و”مركز عدالة للحقوق والحريات” قدما بلاغ إلى النائب العام للمطالبة بالتدخل العاجل لإنقاذه من “الإهمال الطبي المتعمد” الذي يلقاه داخل محبسه بسجن المزرعة بطرة.
• قالت عائلة أبو الفتوح/68 عاما/ إنه تعرض لأزمتين قلبيتين خلال اليومين الماضيين، بخلاف تعرضه لستة ذبحات صدرية في فترات متقاربة أثناء احتجازه.
• ذكر البلاغ أن أبو الفتوح يعاني من عدة أمراض بينها “تضخم البروستاتا، واحتقان شديد وتأثيرات سلبية على الكلى والمثانة، وصعوبة أثناء التبول، ومرض سكر الدم”.
• طالب البلاغ: بضرورة وجود مرافق معه لإسعافه داخل محبسه. وتدخل جراحي عاجل لوقف تدهور حالته المرضية.

• خلال يونيو/ حزيران الجاري، حذرت الأسرة في بيانات عدة كان آخر أمس السبت، من حالة أبو الفتوح الصحية.
• سلط رحيل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر، قبل أيام الضوء على الموت الذي يهدد حياة المساجين السياسيين بشكل خاص، جراء ما يعتبره حقوقيون “إهمالا طبيا”.
• لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية، لكنها عادة ما تقول إنها تقدم كافة الرعاية الصحية لكل السجناء دون تمييز.
• أبو الفتوح محتجز منذ فبراير/ شباط 2018، على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها، بينها “قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة)، ونشر أخبار كاذبة”.
• تم توقيف أبو الفتوح، بعد يوم واحد من عودته من لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع “الجزيرة مباشر” انتقد فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل إعادة انتخابه، في مارس/ آذار 2018، لفترة رئاسية ثانية.

رايتس ووتش: اعتقال أبو الفتوح رسالة لمنع أي انتقاد للسيسي

نجل مرشح رئاسي مصري: والدي يتعرض للقتل البطيء داخل السجن

• طالبت أسرة “علا”، ابنة الشيخ يوسف القرضاوي، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بإطلاق سراحها وسراح زوجها حسام خلف بعد أن أكملا عامين من الحبس الاحتياطي.
• وقالت آية حسام خلف في تسجيل مصور إن والديها أكملا عامين في الحبس الاحتياطي من دون أن تثبت بحقهما أية تهمة، أو تظهر دلائل تدينهما.
• أضافت: “لدينا أمل أن يخرجا في الجلسة القادمة حسب القانون المصري (في إشارة إلى قضائهما عامين من الحبس الاحتياطي)”.
• وضع القانون المصري شروطا للحبس الاحتياطي، منها ألا يتجاوز العامين، قبل أن يصدر قرار جمهوري عام 2013 يعطي الحق في تجديد الحبس الاحتياطي 45 يومًا قابلة للتجديد من دون التقيد بالمدد السابقة، وهو ما أثار انتقادات حقوقية واسعة.
• عن وضع والدتها، قالت “آية” إنها “احتُجزت طوال السنتين بحبس انفرادي دون تواصل مع أحد، وقضت عيد ميلادها الـ58 في زنزانة معزولة عن العالم”.
• شددت على أن والدتها “لم يكن لها أي دور سياسي، وكل ما يطلبه والديها أن يعيشا بسلام مع أولادهما وأحفادهما. ونبدأ صفحة جديدة من دون أي تأخير أو مشاكل”.
• ناشدت “آية” الحكومة المصرية “الالتزام بالقانون وإطلاق سراح” والديها في جلسة المحاكمة القادمة بعد مرور سنتين من حبسهما احتياطيا.
• في 18 من يونيو/حزيران الجاري، أجلت محكمة جنايات الجيزة، جلسة محاكمة علا وحسام إلى الأربعاء المقبل.
• في 30 من يونيو/حزيران 2017، أوقفت السلطات المصرية، علا وحسام، إثر اتهامهما بـ”الانتماء لجماعة أُسست مخالفة للقانون (في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين)، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة”، ومنذ ذلك الحين يُجدد حبسهما بشكل دوري.
• تلك التهم سبق أن نفاها الاثنان وهيئة الدفاع عنهما.