“مراسلون بلا حدود” تطالب مصر بالإفراج الفوري عن محمود حسين

الزميل محمود حسين معتقل في مصر منذ أكثر من ثلاث سنوات دون محاكمة (الجزيرة)

دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى الإفراج فورا عن صحفي الجزيرة محمود حسين الذي قالت إنه سيكمل، السبت سنتين في الحبس الاحتياطي.

ماذا قالت المنظمة؟
  • المنظمة التي تعنى بحقوق الصحفيين طالبت بسحب كل التهم الموجهة إلى محمود حسين.
  • المنظمة أشارت إلى أن القانون المصري ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي هي سنتان.
  • المنظمة أوضحت أن مجموعة الأمم المتحدة المعنية بالحبس التعسفي تعتبر أن حبس محمود حسين تعسفي، وأضافت أن الاحتفاظ بصحفي في الحبس الاحتياطي مدة سنتين كاملتين يرقى إلى الحبس التعسفي.
  • المنظمة دعت إلى الإفراج عن محمود حسين لعدم وجود أدلة تدعم الاتهامات الموجهة إليه، وبينت أن الصحافة المستقلة تموت في مصر التي يوجد في سجونها حاليا ثمانية وثلاثون صحفيا بسبب عملهم.
  • المنظمة أضافت أن مصر تحتل حاليا المرتبة الحادية والستين بعد المئة 161 بين 180 بلدا في مؤشر حرية الصحافة العالمي.

بدوره رجح ممثل مكتب شمال إفريقيا في منظمة “مراسلون بلا حدود” سمير بوعزيز، أن تلجأ السلطات المصرية إلى اختلاق عقبات وعراقيل تسمح لها بالاستمرار في اعتقال محمود حسين مراسل الجزيرة المعتقل منذ سنتين.

خلفية:
  • مراسل الجزيرة محمود حسين أُعتقل خلال زيارة اعتيادية له إلى مصر في 20 من ديسمبر/كانون أول 2016.
  • منذ اعتقاله جددت النيابة المصرية حبسه احتياطيا سبع عشرة مرة دون محاكمة.
  • الزميل محمود تعرض في العامين الماضيين لانتهاكات جسيمة، وظل في محبسه الانفرادي عدة أشهر محروما من الزيارات والمتابعة الطبية.
  • جرى تصويره في مقاطع بثت على فضائيات موالية للسلطة موصوفا بالإرهابي، وذلك قبل أن يُعرض على النيابة العامة المصرية.
  • اتهامات السلطات المصرية لحسين ظلت مرتبكة وغير مقنعة، فقد اتهم حينا بإثارة الفتنة، وحينا آخر بزعزعة الثقة بمؤسسات الدولة، ثم اتهم أخيرا بخلق الفوضى وبث معلومات كاذبة تسيء للبلاد، والتحريض، وتلقي أموال من الخارج للإضرار بالمصالح القومية.
  • أظهرت صور تعرض الزميل محمود لسوء المعاملة ومنعه من العلاج، رغم إصابته بضيق في التنفس وفقدان الوزن وإجهاد نفسي، وكسر في ذراعه اليسرى.
صور أظهرت تعرض الزميل محمود لسوء المعاملة وكسر في ذراعه اليسرى
المصدر : الجزيرة مباشر