“مدرسة سيرك” للترفيه عن اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري

يمضي لاجئون سوريون صغار وقتهم بعد العودة من مدارسهم في مدرسة سيرك بمخيم الزعتري للاجئين في الأردن، حيث يلعبون ويمرحون وهم يضعون شعرا مستعارا ملونا وملابس زاهية.

ويوفر المخيم -الذي يقع على بعد نحو 15 كيلومترا من حدود الأردن مع سوريا-  مأوى لأكثر من 85 ألف لاجئ سوري فروا من بلادهم التي تمزقها حرب ضروس منذ أكثر من خمس سنوات.

ويرى كثيرون -لاسيما المراهقون وصغار السن- أن الحياة في منطقة صحراوية مترامية الأطراف تدعو للملل، ولهذا السبب تأسست مدرسة السيرك في عام 2013 على أمل رسم بسمة على وجوه اللاجئين.

وجاء إنشاء مدرسة السيرك بتمويل من وزارة الخارجية الفنلندية في إطار برامج البعثة الفنلندية للإغاثة.

وعند تأسيسها كانت مدرسة السيرك تتخذ من خيمة صغيرة مقرا لها لاسيما وأن عدد طلابها كان محدودا جدا.

وبعد ذلك انتقلت إلى قاعة كبيرة خالية وأصبحت مكانا جاذبا لكثيرين في المخيم.

وتنظم مدرسة السيرك فصولا دراسية مرة واحدة أسبوعيا، حصة أو جلسة للبنات صباحا وأخرى للفتيان بعد الظهر.

ويستضيف الأردن حاليا ما يزيد على 1.4 مليون لاجئ سوري يعيش معظمهم في مناطق حضرية ونحو 100 ألف في مخيمات.