مخرج أمريكي يقارن ترمب بهتلر في فيلم عالمي

عقد المخرج مايكل مور مقارنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم النازي أدولف هتلر في فيلمه الوثائقي الجديد (فهرنهايت 11/9).

• يتناول الفيلم العوامل التي يعتقد مور أنها أسهمت في فوز ترمب في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 مع مقارنة ذلك بصعود هتلر في ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي.
• أخذ فيلم (فهرنهايت 11/9) اسمه من الساعات الأولى من يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2016 حينما أعلن رسميا فوز المرشح الجمهوري ترمب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
• خلال الفيلم يلقي مور باللائمة في فوز ترمب على افتراضات واسعة الانتشار بفوز كلينتون وأصحاب المصالح ووسائل الإعلام الأمريكية التي أعطت الأولوية للجماهير الكبيرة التي اجتذبها ترمب عبر البرامج التلفزيونية.
• عرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الخميس في أول عرض عالمي له.
• يبدأ عرض الفيلم في الولايات المتحدة يوم 21 من سبتمبر/أيلول.
• في نقطة ما يركب الفيلم كلمات لترمب على مشاهد مصورة لتجمعات حضرها هتلر بينما يتحدث مؤرخ عن صعود رجال أقوياء إلى مراكز السلطة.
• مور وهو ناشط ليبرالي قال قبل عرض الفيلم “نحاول أن نستكشف كيف بحق الجحيم دخلنا في غمار هذه الفوضى وكيف نخرج منها”.
• مور: لقد كان (ترمب) موجودا في الساحة منذ فترة طويلة ونحن تصرفنا بطريقة معينة لفترة طويلة وعندما تنظر الآن إلى الوراء يمكنك أن ترى كيف كان الطريق يُمهد له.
• مور: الفيلم الجديد دعوة للأمريكيين من أجل التحرك.
• فاز مور بجائزة أوسكار عام 2003 عن فيلم “بولينغ لأجل كولومباين” (بولينغ فور كولومباين) الذي تناول العنف المسلح في المجتمع الأمريكي.