محمد علي يوجه رسائل لنجل السيسي ويكشف سر انقلاب كامل الوزير عليه

بث رجل الأعمال والفنان المصري محمد علي مقطع فيديو جديد على صفحته بموقع فيسبوك.

ووجه محمد علي في الفيديو مجموعة من الرسائل الحادة لمحمود السيسي، نجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حول إدارته للبلاد خلال الفترة الأخيرة. كما كشف عن السبب الذي جعل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تنقلب عليه بعد عمله معهم لسنوات طويلة.

كما رد على عدد من الاتهامات التي وجهها النظام المصري ووسائل إعلامه إليه خلال الفترة الأخيرة.

وفيما يلي أبرز ما جاء في مقطع الفيديو:

اتهامات النظام
  • أذرع النظام زعمت أنني سرقت 48 مليون جنيه وهربت خارج البلاد، وهو ما يعني أنني استطعت خداع هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي تشرف على كافة المشروعات داخل مصر، أي أن هناك مقاولين آخرين استولوا على أموال أيضا، أي أن تلك الهيئات فاشلة.
  • زعموا أنني قمت بالاستيلاء على أموال شقيقي المتوفى وأبنائه، رغم أن الجهة المنوطة بالحفاظ على أموال اليتامى هي المجلس “الحسبي”، وإذا صح هذا الاتهام فهذا يعني أن هذا المجلس فاشل في أداء مهمته.
  • وجهوا لي اتهامات متناقضة، مثل الانتماء لجماعة الإخوان وتناول الخمور ومرافقة السيدات والشذوذ والإلحاد والإرهاب. كل هذا في نفس الوقت.
  • كيف استطعت تحويل أموالي التي يقولون إنني سرقتها إلى خارج البلاد؟ إذا صح ذلك فهذا معناه فشل النظام المصرفي للبلاد وفشل إدارة الدولة ككل. لأن ذلك معناه أن الإرهابيين يستطيعون إدخال أموال إلى مصر لتمويل الأعمال الإرهابية من دون أن يوقفهم أحد.
  • كيف استطعت الخروج من المطار والبقاء خارج مصر لمدة عام كامل إذا كنت قد استوليت على أموال الدولة كما يزعمون؟ وكيف كان الإعلام المصري الموالي للنظام يتحدث عني بإيجابية طوال الفترة السابقة حتى قبل ظهوري في مقاطع الفيديو الأخيرة؟ كما أن زوجتي كانت تشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركتي وغادرت مصر في شهر أغسطس/ آب الماضي من دون أن يتعرض لها أحد.
النظام خائف وضعيف
  • دعوتي للتظاهر يوم الجمعة قبل الماضية أربكت النظام وأقلقته.
  • النظام ترك المصريين يتظاهرون يوم 30 من يونيو/ حزيران  2013. لكن خوف النظام من دعوتي للتظاهر يوم الجمعة الماضي دفعته لحشد كافة قواه لمنع التظاهر، وهو خطأ وقع فيه ويكشف غباء النظام.
  • إذا كان النظام ذكيا كان يجب عدم الاهتمام بدعوات التظاهر، لكنه نظام خائف وكاذب وأظهر ذلك وجود قطاع عريض من المصريين رافض للنظام.
  • في يوم الجمعة نفسه، قتل 19 شخصا على يد 4 أشخاص فقط. فكيف تصادف ذلك مع دعوات التظاهر ومع عودة السيسي من نيويورك؟
  • المتحدث العسكري كذب عندما أعلن مقتل 8 أشخاص فقط خلال المعارك، رغم أن القتلى أكثر من ذلك وسقطوا أثناء وجودهم داخل موقعهم في الكمين.
  • المتحدث العسكري لم يخرج ببيان عن الحادث إلا بعد الانتهاء من الحفل المقام لمؤيدي النظام حتى لا ينغصه.
  • استقبال السيسي في المطار كان ضعيفا بعد عودته من نيويورك.
  • لا يستطيع أحد الاقتراب من مكان تواجد السيسي، وهو ما يعني أن المشهد بكامله كان مصطنعا.
  • حشد النظام لمؤيديه ومنافقيه بالكامل في منطقة المنصة يدل على خوف يشعر به النظام.
  • إذا طلب السيسي تفويضا كما يقول فلن يستجيب أحد. وقد حشد عددا قليلا الجمعة الماضية رغم كافة الجهود التي قام بها وعن طريق الرشاوى وصرف الوجبات والأموال للحضور.
  • السيسي عيّن مدير مكتبه (عباس كامل) مديرا لجهاز المخابرات العامة، رغم أن وظيفته كانت القيام بوظيفة السكرتارية فقط. ونجل السيسي أصبح رقم 2 في الجهاز بعد ترقيته لرتبة العميد. كما أن نجل السيسي الآخر يدير جهاز الرقابة الإدارية.
  • في كل بلد في العالم هناك معارضة تحاول إظهار السلبيات في النظام، ومن الطبيعي أن تستغل المعارضة مقاطع الفيديو الخاصة بي لإظهار فساد النظام. والعكس صحيح، إذا كنت مؤيدا للنظام فسيستغل إعلاميو النظام ذلك وسيرحب به. لكنني لا علاقة لي بأي حزب أو تيار.
انقلاب كامل الوزير
  • موظف في شركتي قام بتسجيل انتقاداتي للسيسي صوتيا وأوصلها للواء كامل الوزير (وزير النقل الحالي ورئيس الهيئة الهندسية في الجيش المصري سابقا) واللواء خالد عرابي ليتقرب منهما، وهو ما جعلهما ينقلبان عليّ.
  • هذا الموظف ينتمي للإخوان، وهو ما يكشف فشل جهاز المخابرات الحربية الذي يقوم بالتحري عن المقاولين الذين يعملون مع الجيش لضمان عدم انتمائهم للإخوان.
  • أدعو المصريين للنزول غدا الثلاثاء الساعة الثالثة عصرا، وقت خروج الموظفين من دوامهم، للاعتراض على النظام.
  • محمود السيسي هو الذي يدير الدولة وسيضيع والده.
  • المواطن لا يستطيع الحياة بالحد الأدنى للأجور البالغ 2000 جنيه مصري فقط.
  • الإعلاميون الموالون للنظام يتقاضون الملايين ويمتلكون أحدث السيارات ثم يتحدثون عن الفقراء.
  • مصر تستحق أن تكون مثل أوربا ويجب أن نقوم بنقل تجربتها في التعليم والعلاج إلى مصر.
المصدر : الجزيرة مباشر