محكمة مصرية تقرر إخلاء سبيل الصحفي بالجزيرة محمود حسين

قررت محكمة مصرية، الخميس، إخلاء سبيل الصحفي بفضائية الجزيرة، محمود حسين، بعد نحو عامين ونصف من الحبس الاحتياطي.

• الزهراء ابنة الزميل محمود حسين، كتبت عبر صفحتها بموقع فيسبوك: “بابا أخد إخلاء سبيل.. الحمد لله”.
• طاهر أبو النصر، عضو هيئة الدفاع عن حسين، قال إن “محكمة جنايات القاهرة قررت رفض طعن النيابة، وإخلاء سبيل محمود حسين بتدابير احترازية قضائية وأمنية (لم يوضحها)”.
• “التدابير الاحترازية” تعني تسليم المتهم نفسه لمركز الشرطة الواقع في محيط سكنه للتوقيع مساء في أيام تحددها السلطة القضائية كل أسبوع.
• الأربعاء، قررت محكمة جنايات القاهرة، إخلاء سبيل حسين بتدابير احترازية، وقررت النيابة المصرية الاستئناف على القرار، الذي نظرته المحكمة الخميس قبل أن ترفض الاستئناف وتؤيد قرار إخلاء السبيل.

• مراسل الجزيرة محمود حسين اعتقل خلال زيارة اعتيادية له إلى مصر في 20 من ديسمبر/كانون أول 2016. ومنذ اعتقاله جددت النيابة المصرية حبسه احتياطيًا عشرات المرات دون محاكمة.
• الزميل محمود تعرض على مدار أكثر من عامين لانتهاكات جسيمة، وظل في محبسه الانفرادي عدة أشهر محرومًا من الزيارات والمتابعة الطبية.
• اتهامات السلطات المصرية لحسين ظلت مرتبكة وغير مقنعة، فقد اتهم حينا بإثارة الفتنة، وحينًا آخر بزعزعة الثقة بمؤسسات الدولة، ثم اتهم أخيرًا بخلق الفوضى وبث معلومات كاذبة تسيء للبلاد، والتحريض، وتلقي أموال من الخارج للإضرار بالمصالح القومية.
• أظهرت صور تعرض الزميل محمود لسوء المعاملة ومنعه من العلاج، رغم إصابته بضيق في التنفس وفقدان الوزن وإجهاد نفسي، وكسر في ذراعه الأيسر .

• منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت إن مكوث حسين في الحبس الاحتياطي يثبت وقوف مصر ضد حرية التعبير.
• تضامنت مع قضية محمود حسين أكثر من 18 منظمة دولية معنية بحماية الصحفيين وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، وأكدت أن الاتهامات الموجهة إليه كيدية وملفقة.
• تحتل مصر حاليًا المرتبة 161 بين 180 بلدًا في مؤشر حرية الصحافة العالمي.