محكمة بغزة تقضي بإعدام 6 مدانين بـ”التخابر مع إسرائيل”

المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية في غزة في مقر هيئة القضاء العسكري

قضت محكمة عسكرية فلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، بإعدام 6 أشخاص، وسجن 8 آخرين بعد إدانتهم بتهم مرتبطة بـ”التخابر مع إسرائيل”.

التفاصيل:
  • الإعلان عن الأحكام جاء خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم وزارة الداخلية، إياد البزم، بمقر هيئة القضاء العسكري، في مدينة غزة.
  • البزم أفاد بأن المحكمة العسكرية قضت بـ”إعدام 6 أشخاص، 5 منهم شنقا، والسادس رميا بالرصاص، بعد إدانتهم بالتخابر مع جهات أجنبية معادية خلافا لنص المادة (131) من قانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979″.
  • البزم أشار إلى أن المحكوم بالإعدام رميا بالرصاص، متهم بالتخابر مع جهات أجنبية معادية والتدخل في القتل.
  • بحسب البزم، فإن المحكمة العسكرية نفسها، قضت بالسجن لمدة 15 سنة مع الأشغال الشاقة المؤقتة بحق 4 مدانين بتهمة “التخابر مع جهات معادية”.
  • المحكمة حكمت بسجن 4 أشخاص بينهم امرأة، لفترات تتراوح ما بين 6 إلى 10 سنوات مع الأشغال الشاقة، بعد إدانتهم بتهمة “التخابر مع جهة أجنبية معادية”.
  • البزم أشار إلى أن “هؤلاء العملاء لهم علاقة بجهاز اتصالات للتنصت والتجسس زرعه الاحتلال وعملاؤه وانفجر عندما تم اكتشافه في بلدة الزوايدة” جنوب قطاع غزة.
  • ستة من أعضاء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهدوا عندما انفجرت العبوة بعد اكتشافها بالقرب من دير البلح في وسط قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، وفق البزم.
  • البزم قال إن “هذه الأحكام رسالة واضحة لعملاء الاحتلال أن هذه هي نهايتهم وهذا هو مصيرهم المحتوم الذي لا مفر منه”.
  • البزم: “الأجهزة الأمنية حققت إنجازات ونجاحات مهمة، أثمرت في تضييق الحلقات على عملاء الاحتلال، وتفكيك عددٍ من القضايا الأمنية”، مشددا على أن الأجهزة الأمنية تمكنت من توجيه ضرباتٍ أمنيةٍ مركزةٍ لعملاء الاحتلال، واستطاعت إحباط عملياتٍ أمنيةٍ كان يخطط الاحتلال لتنفيذها في قطاع غزة.
  • رئيس هيئة القضاء العسكري في وزارة الداخلية، العميد ناصر سليمان، قال في المؤتمر الصحفي: “أصدرت المحكمة العسكرية التابعة لهيئة القضاء العسكري في وزارة الداخلية والأمن الوطني صباح اليوم أحكاماً قضائية متفاوتة بحق 14 متخابرا مع الاحتلال تضمنت 6 أحكام بـالإعدام”.
  • سليمان: من بين المحكومين المتهمة آمال م م 55 عاما من سكان الأراضي المحتلة عام 1948.
  • المتهمة آمال صدر بحقها حكم غيابي لاتهامها بتشجيع قريبها في غزة على التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية، حسب وزارة الداخلية.
  • سليمان تابع أن المدانين “قدموا معلومات عن رجال المقاومة وأنفاقهم العسكرية وأماكن رباطهم وأماكن إطلاق الصواريخ”.
خلفيات:   
  • الأحكام جاءت بعد ثلاثة أسابيع من قيام قوات إسرائيلية خاصة بعملية فاشلة داخل قطاع غزة دفعت حركة حماس إلى التوعد بالانتقام.
  • الاشتباك الذي نتج عن الكشف عن العملية أدى إلى استشهاد سبعة مقاتلين فلسطينيين من بينهم قائد عسكري محلي في حماس، وضابط إسرائيلي.
  • المقاومة الفلسطينية ردت بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات التي أصابت حافلة قالت حماس أن جنودا إسرائيليين يستخدمونها. وأصيب جندي إسرائيلي بجروح بالغة في الهجوم.
  • تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 13 من نوفمبر/تشرين الثاني.
  • لم يتضح متى سيتم تنفيذ أحكام الإعدام بحق هؤلاء المعتقلين.    
  • بحسب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان فقد تم تنفيذ 28 عملية إعدام في غزة منذ سيطرة حماس على القطاع في 2007.
  • في مايو/ أيار 2017 دعت قوات الأمن التابعة لحماس الصحفيين إلى مشاهدة عملية إعدام شنقا في مدينة غزة لثلاثة أشخاص أدينوا بالتخابر مع إسرائيل والتسبب بمقتل قيادي في حماس.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات