محققة بالأمم المتحدة في تركيا لبحث قضية خاشقجي

أغنيس كالامارد خلال اجتماعها مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو

ذكرت محققة الأمم المتحدة التي تقود تحقيقا في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي اليوم الثلاثاء إن الرياض لم توافق بعد على طلب لدخولها قنصلية المملكة في إسطنبول ولقاء مسؤولين سعوديين.

كالامارد تلتقي تشاووش أوغلو
  • قامت أغنيس كالامارد مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي بزيارة وجيزة للمنطقة التي تقع فيها القنصلية السعودية في إسطنبول لكنها لم تدخلها. وقالت لرويترز “أردنا فحسب أن تتكون لدينا فكرة عن المكان”.
  • كالامار: للإنصاف قدمنا الطلب متأخرا جدا، لذلك يتعين علينا أن نعطيهم وقتا أكثر قليلا لبحث طلبنا… نطالب السلطات بكل احترام أن تمنحنا حق الدخول خلال وجودنا هناك.
  • من المتوقع أن تجتمع كالامار في وقت لاحق اليوم الثلاثاء مع النائب العام في إسطنبول الذي قاد التحقيق التركي في الجريمة.
  • وصلت كالامارد في زيارة تستغرق أسبوعا لتركيا مع فريق من خبراء الطب الشرعي والقانون.
  • في اليوم الأول لها، التقت كالامارد مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس الإثنين.
  • تشاوش أغلو على تويتر: التقيت أغنس كالامار (…) التي جاءت إلى تركيا للتحقيق بمقتل جمال خاشقجي”، مرفقاً التغريدة بصورة من اللقاء.
  • وزير العدل عبد الحميد غول استقبل لاحقا المقررة كالامار، حسب ما أفاد مكتب الوزير، من دون التطرق إلى ما دار خلال الاجتماع.
  • تسعى كالامار خلال هذه الزيارة إلى إلقاء الضوء على جريمة قتل خاشقجي بأيدي عناصر سعوديين في قنصلية بلاده في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
غوتيريش يحث على التعاون
  • حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “الدول المعنية” عل التعاون مع المحققة الأممية بشأن قضية مقتل خاشقجي.
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك: مجلس حقوق الإنسان يعد هيئة مستقلة والمحققة الأممية لن تقوم بتقديم تقرير للأمين العام بشأن مهمتها.
  • دوغريك: من حيث المبدأ يحث الأمين العام جميع الدول المعنية عل التعاون مع أغنيس كالامارد في أداء التفويض الممنوح له، إن ما تقوم به حاليا المحققة الأممية أمر مهم.
  • دوغريك: كالامارد تقوم حاليا بتنفيذ تفويض حصلت عليه من مجلس حقوق الإنسان. بالنسبة للأمين العام فهو لم يتلق أي طلب رسمي من أي دولة عضو لإطلاق تحقيق خاص في القضية.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحث الدول المعنية عل التعاون بشأن مقتل خاشقجي
تصريحات كينيث روث مدير هيومن رايتس ووتش
  • كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش قال إن لجنة التحقيق ستركز على تحديد المسؤولين. ودعا المخابرات المركزية الأمريكية لتقديم التسجيلات التي رصدتها للجريمة. وأضاف متحدثا للصحفيين في فعالية في جنيف أن كالامارد تحاول النظر في مسألة من أعطى تصريح القتل.
  • روث: لا شك في أنها كانت عملية للحكومة السعودية، لكن موقف الحكومة هو أنها عملية مارقة لأشخاص ليس لهم علاقة بشكل ما بولي عهد السعودية رغم أن عددا من مساعديه المقربين ضالعون فيها بشكل وثيق، وكانت ثمة تقارير عن مكالمة أجريت مع الرياض لإبلاغ القائد بتنفيذ المهمة. لذا فإن المقررة الخاصة ستنظر في الأدلة المتوفرة لتحديد مسؤولية ولي عهد السعودية.
  • روث الذي قال إنه تحدث مع كالامارد الأسبوع الماضي تابع قائلا “توصلت المخابرات المركزية الأمريكية، بناء على عمليات رصد على ما يبدو، إلى أن ولي العهد أمر بالقتل، وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي هذه النتيجة. آمل أن تطلع المخابرات المركزية الأمريكية المقررة الخاصة على هذه (التسجيلات) التي رصدتها وهذا الدليل.
  • روث: أعتقد أن هذه المسألة مهمة بما يكفي لاعتبار أن الوقت حان بشكل ما للكشف عنها (التسجيلات) حتى نتمكن جميعا من الاطلاع عليها. أعرف أن المقررة الخاصة تضغط من أجل ذلك.
  • روث: جريمة القتل المروعة جذبت الانتباه إلى احتجاز الحكومة السعودية لنشطاء، بينهم نساء، وما يتردد عن سوء معاملتها لهم وإلى حملة القصف التي يقوم بها التحالف بقيادة السعودية في اليمن.
الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي
التحقيق الدولي
  • الجمعة الماضي، أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن المقررة الأممية الخاصة، أغنيس كالامارد، ستزور تركيا للشروع في تحقيق دولي حول مقتل خاشقجي.
  • أوضحت المفوضية أن كالامارد ستقيّم الإجراءات التي اتخذتها الحكومات المعنية للرد على مقتل خاشقجي و”طبيعة ومدى مسؤولية الدول والأفراد عن القتل”، خلال زيارتها بين 28 يناير/كانون الثاني الجاري وحتى 2 فبراير/ شباط المقبل.
  • يرافق كالامارد، في زيارتها، المحامية البريطانية، هيلينا كينيدي، ودوارتي نونو فييرا، الرئيس السابق للأكاديمية العالمية للطب الشرعي.
اغتيال خاشقجي
  • اغتيل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول. ووفقا لتقارير إخبارية أمريكية، تعتقد المخابرات الأمريكية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يعد الحاكم الفعلي للمملكة أمر بعملية قتل خاشقجي.
  • تنفي الرياض ضلوع ولي العهد في الجريمة، وتقول إن عملية الاغتيال نفذها “عناصر خارج إطار صلاحياتهم”
  • تجري محاكمة 11 مشتبهاً بهم منذ 11 يناير/ كانون الثاني في السعودية، وطلب المدعي العام حكم الإعدام لخمسة منهم.
  • أكدت أنقرة مرارا ضرورة إجراء تحقيق دوليّ في هذه القضية، مستنكرةً نقص الشفافية في التحقيق السعودي.
  • حتى الآن، وبعد أربعة أشهر من مقتله، لم يعثر بعد على جثة خاشقجي الذي كان يكتب مقالات في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ينتقد فيها السلطات السعودية.
  • أغرق اغتياله السعودية في أزمة دبلوماسية خطرة، ولطخ سمعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
المصدر : وكالات