مجلس النواب الأمريكي يقر قانون الإيغور.. والصين “تنتقده بشدة”

مسلمون من الإيغور محتجزون في مقرات بإقليم شينجيانغ يتلقون تعليما باللغة الصينية

أيد مجلس النواب الأمريكي بالإجماع، الثلاثاء، تشريعًا يلزم إدارة الرئيس دونالد ترمب بتشديد موقفها إزاء حملة الاعتقالات الجماعية التي تقوم بها الصين ضد أقلية الإيغور المسلمة.

وأيد 407 أعضاء التشريع مقابل اعتراض عضو واحد في خطوة من المرجح أن تزيد من التوتر مع الصين حتى رغم أن الإجراء أمامه عدة خطوات ليصبح قانونًا ساريًا.

ولا يزال يتعين موافقة مجلس الشيوخ على مشروع القانون قبل إرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه ترمب أو يرفضه.

الصين تعارض
  • اليوم الأربعاء، اعترضت الصين على مشروع القانون الذي أقرّه مجلس النواب الأمريكي ويطالب إدارة ترمب بتشديد موقفها إزاء ما وصفه بحملة الصين على الأقليات العرقية في منطقة شينجيانغ بغرب البلاد.
  • بيجين انتقدت بشدة مجلس النواب الأمريكي لتمريره مشروع القانون والذي من شأنه أن يفرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين على خلفية ملف الإيغور في منطقة شينجيانغ بشمال غربي الصين.
  • الصين عبّرت عن غضبها الشديد بعد التصويت في مجلس النواب الأمريكي، داعية إياه إلى “تصحيح الخطأ” وعدم “التدخل في الشؤون الصينية الداخلية”. 
  • بيان الخارجية الصينية: مشروع القانون يسيء بشكل تعسفي إلى جهود الصين في القضاء على التطرف ومكافحة “الإرهاب” في منطقة شينجيانغ.
  • وقال البيان إن شينجيانغ شأن داخلي وحثت الولايات المتحدة على منع سريان مشروع القانون، وأضاف أن “الصين سترد وفقًا لتطور الوضع” من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
مشروع قانون الإيغور
  • وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة الثلاثاء على مشروع قانون يدعو الرئيس دونالد ترمب إلى فرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين ردا على الاعتقالات الجماعية بحق المسلمين الإيغور.
  • رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي، قالت قبل التصويت “اليوم، كرامة الإيغور وحقوقهم مهددة بسبب أعمال بيجين الوحشية والتي تشكل إهانة للضمير الجماعي العالمي”، وأضافت “نبعث رسالة إلى بيجين: أمريكا تراقب ولن تبقى صامتة”.
  • يتهم خبراء ومنظمات حقوقية الصين بأنها تحتجز ما يصل إلى مليون من المسلمين الإيغور في معسكرات في اقليم شينجيانغ والذي سبق أن شهد اعتداءات نسبت الى انفصاليين أو إسلاميين. لكن السلطات الصينية تنفي هذا العدد وتؤكد أن هذه المعسكرات ليست سوى مراكز للتأهيل المهني لمكافحة التطرف.
  • ترى الخارجية الأمريكية أن ما يحدث لأقلية الإيغور المسلمة في الصين هو “أحد المشاكل الأكثر خطورة على صعيد حقوق الإنسان في العالم اليوم”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات