مجلس الأمن يطالب بوقف فوري للقتال.. تصاعد الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا

الاشتباكات تتصاعد بين أذربيجان وأرمينيا

أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، صباح الأربعاء، أن القوات الأرمينية استهدفت مدينة ترتر بقذائف المدفعية، وأيضًا قرية أشاغي أجاكيند بمنطقة غورانبوي، وتوعدت بالرد.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن القصف المدفعي لمدينة ترتر، حدث  في ساعات الصباح الباكر، وأنه أدى إلى خسائر في البنية التحتية المدنية.

وأشار أن المعلومات الأولية الواردة من المدينة تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين بسبب  القصف المدفعي.

وقالت في بيان لاحق إنها دمرت معدات عسكرية لأرمينيا في اتجاه منطقة جبرايل الأمامية.

وقف فوري للقتال

وطالب مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، بـالوقف الفوري للقتال بين أذربيجان وأرمينيا.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس عقب جلسة مشاورات مغلقة عقدت في وقت متأخر من ليل الثلاثاء بتوقيت نيويورك.

وأكد البيان الصادر بإجماع كل أعضائه (15 دولة) مساندة دعوة أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الجانبين بالوقف الفوري للقتال وتهدئة التوترات والعودة إلى مفاوضات جادة دون تأخير .

وأعرب المجلس في بيانه عن القلق البالغ بسبب التقارير المتعلقة بأعمال عسكرية واسعة النطاق علي طول خط التماس في إقليم قره باغ، تهدد باندلاع حرب شاملة بين أرمينيا وأذربيجان.

واندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، الأحد، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، مما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.

وردا على العدوان، نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، الأحد، مشاهد توثق تدمير قواتها مستودع ذخائر للجيش الأرميني.

تشييع جنازة أحد الجنود الاذربيجانيين

 

والثلاثاء قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي: أبلغني الأمين العام أنه تحدث توا مع رئيس أذربيجان (إلهام علييف)، وسيتحدث قريبا جدا مع رئيس وزراء أرمينيا.

وأضاف أن غوتيريش عرض في محادثته الهاتفية الحاجة إلى وقف فوري للقتال، واستئناف المفاوضات الجادة من دون شروط مسبقة ومن دون تأخير، تحت مظلة مجموعة مينسك.

وتحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20 في المئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم قره باغ (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي آغدام وفضولي

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر