مايك بنس يؤجل زيارته لمصر وإسرائيل

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونائبه مايك بنس
الرئيس الأمريكي أثناء توقيعه اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وخلفه نائبه مايك بنس

قال مسؤولون في البيت، الاثنين، إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أجل زيارته لمصر وإسرائيل هذا الأسبوع كي يبقى في واشنطن من أجل تصويت في الكونغرس على خطة إصلاح ضريبي.

وكان من المقرر أن يغادر بنس إلى القاهرة ليل الثلاثاء. وأبلغ المسؤولون الصحفيين أنه موعد الزيارة سيكون في الأسبوع الثاني من يناير كانون الثاني المقبل.

وقالت إليسا فرح المتحدثة باسم بنس “نائب الرئيس ملتزم بالوصول (بخطة) التخفيضات الضريبية إلى خط النهاية… نائب الرئيس يتطلع إلى السفر إلى مصر وإسرائيل في يناير”.

ولبنس دور بارز في مسعى الجمهوريين لإصلاح قانون الضرائب الأمريكي. وقد يكون صوته حاسما في تصويت بمجلس الشيوخ إذا دعت الحاجة لذلك، رغم أنه بدا يوم الاثنين أن مشروع القانون لديه من أصوات الجمهوريين في مجلس الشيوخ ما يكفي لإقراره.

وكان من المفترض أن يقضي بنس ثلاثة أيام في المنطقة يزور خلالها مصر وإسرائيل. وهو أول مسؤول أمريكي كبير يزور الشرق الأوسط بعد أن غير الرئيس دونالد ترمب السياسة الأمريكية المستمرة منذ عقود واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأدى ذلك القرار إلى غضب واحتجاجات في المنطقة.

ويمثل وضع مدينة القدس المحتلة، التي تضم مواقع دينية للمسلمين واليهود والمسيحيين، أحد أكثر العقبات الشائكة أمام التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين الذين أغضبهم تحرك ترمب ورفضوا مقابلة بنس.

وقال مسؤولو البيت الأبيض إن التأجيل لا علاقة له برد فعل المنطقة على قرار ترمب.

وسيلقي قرار ترمب بشأن القدس بظلاله على زيارة بنس حتى مع تأجيلها إلى يناير كانون الأول.

وكان بنس، وهو مسيحي إنجيلي، يخطط لتسليط الضوء على محنة الأقليات المسيحية خلال جولته لكنه لن يجتمع مع مسيحيين فلسطينيين أو مسؤولين من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي رفضت مقابلته ردا على الخطوة الأمريكية. ويرفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أيضا لقاء بنس.

المصدر : رويترز