مايكل كوهين دفع أموالا للتلاعب باستطلاعات رأي لصالح ترمب

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الوسط بين مدير حملته الانتخابية السابق بول مانافورت "يمين" ومحامي ترمب السابق مايكل كوهين

أقرّ مايكل كوهين المحامي الخاص السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنه دفع أموالا لرجل عام 2015 من أجل التلاعب باستطلاع رأي على الإنترنت لإعطاء الأفضلية فيه لترمب.

وأكد كوهين تقريرا نشرته (وول ستريت جورنال) ذكرت فيه أنه في بداية عام 2015. تلقى رئيس شركة تقنية صغيرة يدعى جون غوغر أموالا لكتابة برنامج إلكتروني يضاعف عدد أصوات ترمب في استطلاع رأي أجرته قناة “سي إن بي سي”.

استطلاعات مبرمجة لصالح ترمب:
  • كوهين أعاد نفس الشيء في استطلاع على الإنترنت لموقع (درادج ريبورت) الشهير بين أوساط المحافظين، بعد المرة الأولى، عند إعلان الأخير خوض السباق الرئاسي.
  • كوهين دفع لغوغر أيضا لكي ينشئ له حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لاسمه.
  • أيّد كوهين العناصر الأساسية التي أوردتها الصحيفة.
  • محامي ترمب السابق كتب على تويتر “ما فعلته كان بأوامر ولفائدة دونالد ترمب. أنا آسف جدا حقا لولائي الأعمى لرجل لا يستحق ذلك”.

  • كوهين الذي كان اليد اليمنى لترمب وعمل لصالح مؤسسته في نيويورك في ذلك الوقت أقرّ بذنبه العام الماضي في قضية دفع أموال قبل انتخابات عام 2016 الرئاسية لشراء صمت نساء أقام ترمب علاقات معهن. 
  • ألقى كوهين بالمسؤولية في هذه الجريمة على ترمب الذي أدار عملية دفع الأموال.
  • حُكم على المحامي الأمريكي البالغ 52 عاما بالسجن ثلاث سنوات لخرقه قوانين تمويل الانتخابات وتهم أخرى، إلا أنه لم ينفذ الحكم حتى الآن بسبب المساعدة التي يقدمها للتحقيقات المستمرة باحتمال تواطؤ حملة ترمب مع روسيا.
  • أعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي أنّ كوهين سيدلي بإفادته أمامها في 7 فبراير/ شباط، ما يشكل تهديدا جديا للرئيس الأمريكي.
  • وول ستريت جورنال، أشارت إلى أن غوغر الذي يعمل كمسؤول المعلومات في جامعة (ليبرتي) وهي كلية إنجيلية في فيرجينيا، تلقى أكثر من 12 ألف دولار لقاء خدماته بعد أن كان وُعد بـ50 ألف دولار.

 

المصدر : مواقع فرنسية