مالك “واشنطن بوست” يتعرض للابتزاز بسبب قضية خاشقجي

اتهم جيف بيزوس، مالكُ صحيفة واشنطن بوست ورئيس شركة أمازون، مجلة “ناشيونال إنكوايرر” الأمريكية بمحاولة ابتزازه بصور فاضحة.

وقال بيزوس إن تغطية واشنطن بوست لقضية اغتيال خاشقجي أزعجت بعض الأوساط، في إشارة إلى السعودية.

• بيزوس قال إنه قرر أن ينشر بنفسه ما يتعرض له من ابتزاز من المجلة التي يملكها ديفيد بيكر، صديق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
• بيزوس ذكر بأن بيكر خضع للتحقيق هو وشركته لقيامه بأعمال نيابة عن السعودية.

في المقابل، أوردت مجلة ناشيونال إنكوايرر أنها تحقق في اتهام مالك واشنطن بوست لناشرها بالابتزاز وأكدت أنها لم تخرق القانون.

• شبكة بلومبيرغ الإعلامية قالت إن محققين فيدراليين يدرسون إن كانت مجلة الفضائح ناشيونال إنكوايرر التي يملكها أحد أصدقاء الرئيس ترمب لجأت لأساليب غير قانونية للكشف عن علاقة غرامية لجيف بيزوس، مالك صحيفة واشنطن بوست ومؤسس موقع أمازون.
• وفقا لمصادر “بلومبيرغ” فإن محققين تابعين لمكتب المدعي العام في مانهاتن، تلقوا معلومات عن المراسلات التي تمت مع بيزوس والتي تتضمن وفق تصريحاته محاولات المجلة لابتزازه.
• يهدف المحققون إلى التثبت من إمكانية خرق المجلة تسوية سابقة للادعاء العام، مع محامي ترمب السابق، مايكل كوهين، عام 2016، جنبتها المساءلة القانونية لإسكاتها نساء كانت لهن علاقات مع ترمب.
• من بين ما نص عليه الاتفاق مع الادعاء أيضا، ألا تلجأ المجلة لوسائل غير قانونية في كشف فضائح المشاهير مستقبلا.
• متحدث، باسم الشركة المالكة للمجلة، قال إنه لا علم له بدخول (إف بي آي) على خط التحقيق.

• في مقابلة ضمن برنامج Face the Nation”” (فيس ذا نيشن) تبث غدا الأحد على شبكة تلفزيون “سي بي أس” الأمريكية، نفى عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية أن تكون لحكومة بلاده أية علاقة بتسريبات الرسائل النصية والصور الشخصية لمالك واشنطن بوست جيف بيزوس، والتي نشرتها مجلة (ناشيونال إنكوايرر) التي يملكها ديفيد بيكر، الصديق المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
• الجبير نفى وجود أي اتصال بين أي شخص في الحكومة السعودية أو موظفيها مع مجلة ناشيونال إنكوايرر ومالكها.