ماكرون يفصل حارسا شخصيا شوهد وهو يضرب محتجا

قرر الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، فصل الحارس الشخصي الذي شوهد في تسجيل مصور وهو يضرب محتجا في الأول من مايو بعد أن ظهرت “حقائق جديدة” بشأن المخالفة.

وأفاد بيان صدر عن مكتب الادعاء أن الشرطة استجوبت الرجل أمس الخميس فيما يتصل بالواقعة.

وتعرض ماكرون لانتقادات بعد أن كشفت صحيفة (لوموند) أن مكتبه أوقف الحارس الشخصي لفترة قصيرة عن العمل لأنه ضرب محتجا ولأنه انتحل صفة ضابط شرطة قبل نحو ثلاثة أشهر.

وقال مسؤول في قصر الرئاسة لرويترز “أحيط الرئيس علما بحقائق جديدة قد تمثل جنحة ارتكبها ألكسندر بينالا، ونتيجة لذلك قررت الرئاسة أن تبدأ إجراءات فصله”.

وفي مقطع الفيديو يظهر رجل يرتدي خوذة وشعار تعريف الشرطة وهو يجر امرأة بعيدا ثم يضرب متظاهرا يوم الأول من مايو/أيار، وجرى التعرف عليه في وقت لاحق بأنه أحد موظفي الرئاسة الفرنسية.

وهيمنت الواقعة المثيرة للجدل على التغطية الإعلامية في فرنسا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فيما انتقد زعماء المعارضة ماكرون لأنه لم يفصل الرجل على الفور والتزم الصمت.

وكانت صحيفة لوموند الفرنسية قد كشفت أول أمس الأربعاء هذا الواقعة التي حدثت يوم عيد العمال، وأدت إلى حدوث أسوأ أزمة سياسية لإدارة الرئيس الفرنسي، حيث تتهم المعارضة الفرنسية مكتب الرئيس بالتستر على هذا الحادث.

وكان قصر الإليزيه قد قرر في بادئ الأمر إيقاف بانالا عن العمل لمدة 15 يوما وتكليفه بعمل آخر قبل انكشاف الواقعة أمام الرأي العام.

المصدر : رويترز + مواقع فرنسية