ماذا نعرف عن انتشار فيروس كورونا المستجد

عدد وفيات فيروس كورونا الجديد داخل الصين بلغ 304 حالات بنهاية أمس السبت

ظهر فيروس كورونا المستجد نهاية ديسمبر/ كانون الأول في مدينة ووهان، وسط الصين، وأخذ في التفشي منذ ذلك الحين، وفيما يلي أبرز مراحل انتشار الفيروس.

بلغ عدد الوفيات 565، بينها وفاة في هونغ كونغ وأخرى في الفيليبين، وأكثر من 28 ألف إصابة مؤكدة، وبهذا تجاوز عدد الوفيات في الصين القارية بسبب فيروس كورونا أكثر مما خلفته متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) التي تسببت بوفاة 349 شخصا في 2002 و2003.

وانتشر الفيروس الجديد في 24 بلداً آخر.

الإنذار الأول

في 8 ديسمبر/كانون الأول رصدت السلطات الصحية في ووهان، المدينة الصناعية وعاصمة مقاطعة هوبي، أول حالة بالفيروس الجديد.

أصدرت منظمة الصحة العالمية الإنذار الأول في 31 ديسمبر/كانون الأول 2019.

أعلنت السلطات الصينية أن ظهور حالات التهاب رئوي حاد مصدره مجهول في مدينة ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة. ورُصد الفيروس في سوق لبيع ثمار البحر والسمك بالجملة. اتُخذت إجراءات عزل المصابين.

في السابع من يناير/كانون الثاني 2020، أتاحت تحاليل أولى لسلالة الفيروس أجرتها فرق طبية صينية الكشف عن فيروس كورونا مستجد، وفق منظمة الصحة العالمية.

أول حالة وفاة

في 11 يناير/كانون الثاني، أعلنت السلطات الصينية أول حالة وفاة  بالوباء. بعد يومين، أُبلغ عن أول إصابة خارج الصين، في تايلاند.

في 16 يناير/كانون الثاني أعلنت اليابان عن أول إصابة لشخص جاء من ووهان.

في الأيام اللاحقة سُجلت إصابات في الولايات المتحدة ونيبال وفرنسا واستراليا وماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وفيتنام وتايوان.

في 17 من الشهر نفسه، بدأت الولايات المتحدة بإجراء فحوص في عدة مطارات كبيرة للمسافرين على متن طائرات قادمة من ووهان. وتبعتها في ذلك دول آسيوية.

عدوى بشرية “مؤكدة”

في 20 يناير/كانون الثاني، أكد خبير صيني أن المرض يمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر.

وتأثرت بالوباء قرابة نصف المقاطعات الصينية وكذلك مدن كبيرة مثل بيجين في الشمال وشنغهاي في الشرق وشينزين في الجنوب.

في 21 من الشهر نفسه، سُجلت إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة.

تحول محتمل للفيروس

في 22 يناير/كانون الثاني، حذرت السلطات الصينية من أن الفيروس الصيني الجديد الذي ينتقل عبر الجهاز التنفسي “يمكن أن ينتشر بصورة أسهل”.

في أوربا، أعلنت لندن وروما اتخاذ اجراءات مراقبة للركاب القادمين من ووهان. وأصبح ارتداء الأقنعة الواقية إلزامياً في الأماكن العامة في ووهان.

ووهان مقطوعة عن العالم

في 23 من الشهر نفسه، لم يعد بإمكان القطارات والطائرات في ووهان مغادرة المدينة وأُغلقت الطرق السريعة. وأصبحت عدة مدن أُخرى في مقاطعة هوبي مزولة عن العالم.

وأُعلن إغلاق المدينة المحرمة التي تضم القصر الإمبراطوري القديم، بعد إلغاء احتفالات رأس السنة في بيجين.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس حالة طوارئ في الصين لكن ليس على المستوى العالمي.

في 24 يناير/كانون الثاني جرى تسجيل أولى حالات في أوربا وتحديدا في فرنسا.

حجز 56 مليون نسمة

في 25 يناير/كانون الثاني أمرت بيجين باتخاذ تدابير للكشف عن الإصابات المحتملة في وسائل النقل. وقطعت ولاية هوبي بكاملها عن العالم وبات الحجر يشمل أكثر من 56 مليون نسمة.

وفي 26 يناير/كانون الثاني علقت الصين الرحلات المنظمة وإلى الخارج. ومددت إجازة رأس السنة الصينية حتى الثاني من فبراير/شباط الجاري.

في 27 يناير/كانون الثاني أوصت ألمانيا والولايات المتحدة رعاياها بعدم السفر إلى الصين.

في 28 يناير/كانون الثاني تأكدت إصابتان بالفيروس خارج الصين في اليابان وألمانيا.

إعادة الرعايا

في 29 يناير/كانون الثاني أصبحت اليابان والولايات المتحدة أول دولتين تقومان بنقل رعاياهما من ووهان. وعلقت شركات الطيران رحلاتها مع الصين القارية في حين خفضت أخرى عدد رحلاتها. وبدأت الولايات المتحدة بتطوير لقاحات.

في 29 يناير/كانون الثاني تخطت الإصابات إصابات السارس. وظهرت حالات في الشرق الأوسط ودولة الإمارات.

“حال طوارئ دولية”

في 30 يناير/كانون الثاني أعلنت حالة سادسة في فرنسا هي الأولى في أوربا. في حين قررت روسيا إغلاق حدودها مع الصين.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الوباء “حال طوارئ صحية عامة في العالم” معتبرةً أنه لا حاجة للحد من السفر والمبادلات التجارية مع الصين.

الباحثون يحرزون تقدما

في 31 يناير/كانون الثاني أعادت فرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية رعاياها. وأعلنت إيطاليا حال الطوارئ.

وخصص الاتحاد الأوروبي 10 ملايين يورو للأبحاث. وبعد علماء صينيين واستراليين نجح معهد باستور في القيام باختبارات بهدف تطوير لقاح وعلاج.

أعلنت الولايات المتحدة في الأول من فبراير/شباط حظر دخول الأجانب الذين سافروا أخيرا إلى الصين، في خطوة تبعتها دول أخرى.

أول وفاة خارج الصين

في 2 فبراير/شباط أغلقت الصين مدينة ونتشو (9 ملايين نسمة). وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن أول وفاة خارج البلاد في الفلبين، والمتوفى صيني من ووهان.

وأعلن البنك المركزي الصيني أنه سيضخ 1200 مليار يوان (156 مليار يورو) لدعم الاقتصاد الصيني المتأثر بالوباء.

في 4 فبراير/شباط أعلنت هونغ كونغ عن وفاة شخص بالفيروس هي ثانية حالة وفاة خارج الصين القارية.

أعلنت سنغافورة عن أول إصابات لم تأت من الصين، كما أعلنت ماكاو إغلاق الكازينوهات لأسبوعين.

قالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس لا يمثل بعد “وباء عالميا”.

حاجة ملحة لأقنعة واقية

في 3 فبراير/شباط تراجعت بورصة شنغهاي التي كانت مغلقة منذ 24 يناير/كانون الثاني أكثر من 7% بسبب الوباء.

واتهمت بيجين واشنطن بـ”نشر الذعر” بعد منع أجانب زاروا الصين من دخول أراضيها. وطبقت دول أخرى هذا القرار وكذلك على رحلات بحرية سياحية.

وأعلنت الصين أنها بحاجة “ملحة” لأقنعة واقية.

إصابات على متن سفينة سياحية

في 5 فبراير/شباط فرضت هونغ كونغ حجرا صحيا إلزاميا لأسبوعين على جميع المسافرين القادمين من الصين.

طلبت السلطات من ملايين المواطنين في الصين القارية لزوم منازلهم.

تم تأكيد إصابة 20 شخصا على متن سفينة سياحية قبالة سواحل اليابان على متنها قرابة 3700 شخص.

أعلنت شركة إيرباص وقف خط التجميع في تيانجين قرب بيجين، بينما انضمت فيتنام إلى الدولة التي تمنع وصول المسافرين من الصين.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع فرنسية