مئات القتلى في طرابلس والسراج يحذر من موجات هجرة إلى أوربا

حذر رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج من أن الحرب في بلاده قد تدفع أكثر من 800 ألف مهاجر نحو السواحل الأوربية.

تحذيرات السراج جاءت في مقابلتين مع صحيفتين إيطاليتين.

أبرز ما جاء في تصريحات السراج:
  • لن يكون هناك فقط 800 ألف مهاجر جاهزون للرحيل، سيكون هناك ليبيون يفرون من هذه الحرب فيما استأنف ارهابيو تنظيم الدولة نشاطهم في جنوب ليبيا.
  • نواجه حربا عدوانية قد تصيب بعدواها المتوسط برمته. على إيطاليا وأوربا أن تكونا موحدتين وحازمتين للتصدي للحرب العدوانية التي يشنها خليفة حفتر، وهو شخص خان ليبيا والمجتمع الدولي.
  • المشير حفتر يقول إنه يهاجم الإرهابيين، ولكن هنا ليس هناك سوى مدنيين.
  • إنهم يهاجمون المنشآت المدنية والطرق والمدارس والمنازل والمطار والمنشآت الطبية من سيارات اسعاف ومستشفيات.
  • الدمار سيصيب الدول المجاورة أيضا.

رد إيطالي:
  • نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويغي دي مايو رد على السراج قائلا “لن نسمح أبدا بأن يصل 800 ألف مهاجر إلى إيطاليا.
  • دي مايو أكد أن على أوربا برمتها أن تتدخل في قضية الهجرة عبر “سياسة إعادة توزيع للمهاجرين” و”سياسة تعاون لإرساء الاستقرار في ليبيا”.
  • وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، أكد عدة مرات في الأيام الأخيرة أن الموانئ الإيطالية ستظل مغلقة.
  • المنظمة الدولية للهجرة قالت إنه “يستحيل توقع عدد الأشخاص الذين يمكن أن يغادروا ليبيا” بسبب الحرب، مضيفة أن هناك “قلقا على أمن المدنيين والمهاجرين في البلاد”.
  • مكتب تنسيق العمليات الانسانية التابع للأمم المتحدة قال إن أكثر من 18 ألف شخص نزحوا بسبب المعارك حول طرابلس، فيما يتلقى ستة آلاف منهم مساعدات.
قتلى وجرحى:
  • منظمة الصحة العالمية قالت إن 147 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 600 منذ أن بدأ خليفة حفتر هجومه على العاصمة الليبية في الرابع من شهر أبريل/ نيسان الجاري.
  • المنظمة قالت إنها نشرت فرق من الجراحين في المستشفيات لمواجهة “تدفق” الجرحى.
  • المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قالت إن فريقها في ليبيا سلم وزارة الصحة معدات طبية عاجلة لتقديم المساعدة للضحايا في المناطق الأكثر تضررا وخصوصا عين زارة وقصر بن غشير جنوب العاصمة طرابلس.
  • الأمم المتحدة دعت “كافة الأطراف الى التحلي بضبط النفس” وتفادي استهداف المستشفيات وسيارات الاسعاف والطواقم الطبية.
حل سياسي:
  • على الصعيد الدولي، أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تمسكها بالحل السياسي في ليبيا.
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية قال إن المستشارة الألمانية أعربت عن قلقها إزاء التصعيد العسكري حاليا للوضع في ليبيا.
  • ميركل دعت للعودة بأقصى سرعة ممكنة للمفاوضات والعملية السياسية تحت قيادة الأمم المتحدة.
  • بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية قال إن السيسي أكد موقف “مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي باتت تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل أيضاً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها”.

طوارئ قصوى:
  • أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليًا رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى ورفع حالة التأهب الأمني.
  • رفع حالة الطوارئ يأتي بعد أن أعلنت الوزارة “القبض على عنصر من (داعش) اعترف بنيته تنفيذ تفجيرات في العاصمة طرابلس”، وبعد يومين “من القبض على آخر اعترف بعزمه تنفيذ عمليات إرهابية أيضا”.
  • الناطق باسم الوزارة العقيد مبروك عبد الحفيظ قال إن الوزارة وضعت خطة “بالتعاون مع جهاز الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر لإنقاذ العالقين في أماكن الاشتباكات وفتح ممرات أمنية لهم”.
المصدر : وكالات