ليبيا.. 13جريحا مدنيا بقصف لقوات حفترعلى مصراتة

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليًا، الثلاثاء، إصابة مدنيين بقصف لقوات حفترعلى مدينة مصراتة غربي البلاد.

استهداف مدنيين

• جرح 13 مدنيًا بينهم امرأة، بقصف لطائرات حفتر، على أحياء سكنية في مصراتة، نقلوا إلى مركز طبي في المدينة.
• نشر المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، التابع لحكومة الوفاق، صورًا تظهر جانبًا من آثار القصف الحربي على مصراتة.
• قوات حفتر، أعلنت قصفها مستودعات للذخائر في مصراتة، بأربع غارات جوية، قائلة إن ذخائر وأسلحة نقلت حديثاً للمواقع المستهدفة.

مطالبات بلجنة تحقيق دولية

• حكومة الوفاق، دعت الإثنين، مجلس الأمن إلى “التحرك العاجل”، وتشكيل بعثة أممية، لتوثيق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات حفتر في ليبيا.
• جاء ذلك في إفادة قدمها، وزير خارجية الوفاق، محمد سيالة، خلال جلسة لمجلس الأمن، بنيويورك، وبمشاركة الممثل الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة.
• بإفادته، ‎قال سيالة: تطالب حكومة بلادي لجنة العقوبات بمحاسبة حفتر على الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها ضد المدنيين، والبنية المدنية لطرابلس وضواحيها.
• سيالة دعا لإرسال لجنة تقصي حقائق دولية لتوثيق انتهاكات قوات حفتر، وضرورة انسحاب الأخيرة إلى مواقعها السابقة قبل 4 أبريل/نيسان الماضي.
• وزير خارجية الوفاق، طالب مجلس الأمن إلزام الدول المتورطة في الشأن الليبي، بالكف عن أية أعمال تؤدي إلى إجهاض الجهود الساعية إلى إحلال السلام.
• سيالة: العديد من الدول المعروفة لنا جميعًا، انتهكت قرار مجلس الأمن 1970، بمنع توريد السلاح إلى ليبيا، وقامت بتزويد قوات حفتر بأسلحة متطورة.

خلفيات

• تتكرر حوادث استهداف المدنيين بالقصف الجوي في جنوب ووسط طرابلس وعادة تتهم حكومة الوفاق طيران قوات حفتر بالمسؤولية عن تنفيذها.
• طالبت الأمم المتحدة في مناسبات عدة بالامتناع عن استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في طرابلس، مؤكدة أن هذه الهجمات يمكن أن ترقى إلى “جرائم الحرب”.
• الإثنين، اتهمت حكومة الوفاق، الإمارات بقصف مصنع للبسكويت جنوب العاصمة الليبية، ما تسبب بمقتل مواطنين ليبيين و5 وافدين من العمال الأجانب.
• بينما تتهم حكومة “الوفاق” الإمارات بدعم هجوم قوات حفتر على طرابلس، نفت أبو ظبي في بيانات سابقة تلك الاتهامات.
• تشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق، فيما تتصدى الأخيرة لهذا الهجوم بعملية عسكرية أسمتها “بركان الغضب”.
• تسببت المعارك في طرابلس، بسقوط نحو 1093 قتيلًا و5752 جريحًا بينهم مدنيون، فيما قارب عدد النازحين 128 ألف شخص، حسب تقارير للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي.