ليبيا: حكومة الوفاق تقبل هدنة إنسانية خلال عيد الأضحى

المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني حدد عدة ضوابط لإقرار الهدنة الإنسانية

أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في ليبيا، قبول مقترح بعثة الأمم المتحدة بإرساء هدنة إنسانية خلال عيد الأضحى.

ويشهد محيط العاصمة الليبية طرابلس معارك بين قوات حكومة الوفاق وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ أبريل/ نيسان الماضي.

وتسبّبت المعارك منذ اندلاعها في سقوط نحو 1100 قتيل وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما تخطى عدد النازحين مئة ألف شخص، حسب وكالات الأمم المتحدة.

أسباب القبول بالهدنة

وقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في بيان إن قبوله للهدنة الإنسانية جاء انطلاقا من عدة أسباب، هي:

  • تعظيم شعائر الله سبحانه وتعالى.
  • الحرص على تخفيف معاناة المواطنين.
  • تمكين فرق الصيانة لإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ومن بينها أبراج وخطوط الكهرباء.
  • استجابة لمطالبة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ضوابط الهدنة

حدد بيان المجلس عدة ضوابط لإقرار الهدنة، هي:

  • تشمل الهدنة كافة مناطق الاشتباك بحيث تتوقف تماماً الرماية المباشرة وغير المباشرة أو أي تقدم للمواقع الحالية.
  • حظر نشاط الطيران وطيران الاستطلاع في كافة الأجواء ومن كافة القواعد الجوية التي ينطلق منها.
  • عدم استغلال هذه الهدنة لتحرك أية Hرتال أو القيام بأي تحشيد.
  • تتولى البعثة الأممية للدعم في ليبيا ضمان تنفيذ اتفاق الهدنة ومراقبة أي خروقات.

دعوة الهدنة
  • لم تعلن قوات حفتر موقفها من الدعوة للهدنة حتى الآن.
  • كانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد دعت مساء الخميس الأطراف الليبيين المتحاربين جنوب العاصمة طرابلس إلى قبول هدنة إنسانية في عيد الأضحى.
  • عبرت البعثة عن أملها بأن تتلقى موافقة مكتوبة من قبل طرفي الصراع.
  • أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوربي إلى ليبيا آلن بوجيا دعمه للدعوة الأممية لإقرار هدنة خلال عيد الأضحى.

  • طالبت بعثة الأمم المتحدة طرفي النزاع في مناسبات عديدة بالموافقة على هدنة إنسانية، لكن هذه المحاولات فشلت.
  • كانت الدعوة الأخيرة للبعثة لقبول هدنة مماثلة جرت في نهاية يونيو/ حزيران الماضي عندما طالبت بهدنة إنسانية خلال عيد الفطر.
هجوم حفتر
  • لم تتمكن قوات حفتر من إحراز أي تقدم كبير صوب العاصمة طرابلس حيث تواجه مقاومة شرسة من القوات الموالية لحكومة الوفاق، إلى جانب استعادة الأخيرة مدينة غريان الاستراتيجية قبل أكثر من شهر التي كانت غرفة عمليات رئيسية لقوات حفتر غرب ليبيا.
  • تواصل قوات حفتر منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي هجوماً للسيطرة على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة.
المصدر : وكالات