ليبيا.. تدمير آليتين ومراصد لقوات حفتر واستئناف إجلاء مرتزقة روس

عنصر من قوات حكومة الوفاق في ليبيا

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية تدمير آليتين مسلحتين وعدة مراصد تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس.

وقال بيان نشره المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب على فيسبوك، إن “سرية أسود الهاون، التابعة لقوات المنطقة العسكرية الغربية، تدمر آليتين مسلحتين وعدة مراصد لمليشيا حفتر الإرهابية بمحور الكازيرما”.

ويقع محور الكازيرما، شمال مطار طرابلس الدولي القديم، جنوبي العاصمة.

ويأتي هذا التطور عقب نجاح قوات الوفاق في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرا حمزة واليرموك.

كما أعلنت قوات الوفاق هبوط طائرة شحن عسكرية في مطار بني وليد (غرب)، لاستئناف نقل مرتزقة شركة “فاغنر” الروسية، الذين فروا من القتال جنوب طرابلس.

وقال بيان “هبطت قبل قليل طائرة شحن عسكرية طراز أنتينوف 32، في مطار بني وليد، لاستئناف نقل مرتزقة الفاغنر، الذين فروا من محاور جنوب طرابلس، لنقلهم إلى وجهة غير معلومة حتى الآن”.

وأوضح أن هذه الطائرة تأتي بعد “رصد هبوط 7 طائرات شحن عسكرية الأحد في المطار نفسه جلبت خلالها كميات من الذخائر والعتاد العسكري، ونقلت مرتزقة فاغنر الفارين”.

وأشار البيان أن “عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى بني وليد هاربين من طرابلس، يقدر بحوالي 1500 إلى 1600”.

ويأتي هذا البيان عقب إعلان عميد بلدية بني وليد، سالم نوير، وصول بين 1500 ـ 1600 مرتزق إلى المدينة قادمين من طرابلس.

والأحد، قال نوير، لقناة “ليبيا الأحرار” (خاصة)، إن مرتزقة روس غادروا مطار بني وليد (180 كلم جنوب شرق طرابلس) عبر 3 رحلات، إثر انسحابهم من جنوب العاصمة، وأنها “مازالت مستمرة”.

وأوضح نوير، أنه بعد وصول منظومات الدفاع الجوي (لم يحدد عددها) للمدينة، منح مشايخ (أعيان) بني وليد، قوات حفتر، مهلة لمغادرتها وإلا فسيتم الهجوم عليهم داخل مطار المدينة.

جدير بالذكر أن بني وليد، التي تعد مركزا لإحدى أكبر القبائل الليبية (الورفلة)، يرفض أعيانها ومجلسها البلدي دعم الهجوم الذي يشنه حفتر على طرابلس، منذ أكثر من سنة.

لكن عددا من كتائب بني وليد انحازت إلى حفتر، وتولت حماية مطار المدينة لمصلحة قواته والمرتزقة الأجانب، وتأمين طريق الإمداد الرئيسي الرابط بين قاعدة الجفرة الجوية (650 كلم جنوب شرق طرابلس) وترهونة.

المصدر : وكالات