“للجزيرة مطالبها”.. حملة لحماية حرية الصحافة في مواجهة الحصار

أطلقت شبكة الجزيرة الإعلامية (الاثنين) حملة لدعم حرية الصحافة، شارك فيها نخبة من صحفيي ومراسلي ومذيعي الشبكة، مطالبين بحفظ حقوق الناس في الوصول إلى المعلومات بلا انحياز أو تهديد.

وتأتي هذه الحملة، التي ترفع شعار “نطالب بحرية الصحافة”، ردا على مطالب دول الحصار على قطر، والتي تتضمن إغلاق قنوات الجزيرة.

وجاء في حملة الشبكة: “نحن في الجزيرة نؤمن بأن أي دعوة لإغلاق أو عرقلة وصول قنواتنا ليست سوى محاولة يائسة لإسكات الرأي الحر، ومنع الناس من حقهم في الوصول إلى المعلومة والخبر الصادق، وإيصال صوتهم وتسليط الضوء على قصصهم”.

وقال عدد من صحفيي الشبكة في رسائل باللغتين العربية والإنجليزية إنهم لديهم مطالبهم أيضا، ومن بينها أن “يتمتع الصحفي بحقه في ممارسة عمله وتأدية رسالته السامية دون مضايقات أو تهديد” وأن يتم تمكينهم من “إسماع صوت المهمشين والمنسيين في أصقاع العالم”، و”ألا يعامل الصحفي كالمجرم”، وأن “تبقى الصحافة حرة”.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في 5 يونيو/حزيران، كما فرضت حصارا بريا وبحريا وجويا عليها، وقدمت هذه الدول لقطر قائمة مطالب تتضمن 13 بندا، من بينها إغلاق قنوات الجزيرة وجميع وسائل الإعلام التي تدعمها قطر.

وقوبل هذا المطلب باستنكار عالمي من وسائل الإعلام الكبرى ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة.

ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحددة زيد بن رعد الحسين، الدعوة لإغلاق قناة الجزيرة بأنه  “هجوم غير مقبول” على حرية الرأي والتعبير.

المصدر : الجزيرة