لجنة أممية تدعو السعودية للإفراج عن نشطاء ولتحقيق دولي بشأن خاشقجي

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان - أرشيفية

دعت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة السعودية للإفراج عن أكثر من 12 ناشطا تحتجزهم، كما تساءلت عما إذا كانت الرياض ستسمح بمشاركة خبراء دوليين في التحقيق في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

التفاصيل:
  • لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة قالت إن النشطاء تعرضوا “للتعذيب والتحرش الجنسي وأشكال أخرى من سوء المعاملة خلال الاستجواب”.
  • اللجنة أوضحت في بيان أن نشطاء مثل لجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة سمر بدوي ونسيمة السادة ومحمد الربيعة وإبراهيم المديميغ محتجزون دون أن توجه لهم اتهامات في سجن ذهبان قرب جدة منذ مايو/ أيار 2018.
  • اللجنة دعت للإفراج عنهم وعن ستة نشطاء آخرين بينهم المدون رائف بدوي، الذي تعرض للجلد علانية للتعبير عن آراء معارضة على الإنترنت ويقضي عقوبة السجن عشرة أعوام بعد صدور حكم ضده في 2014 بتهمة خرق قوانين التكنولوجيا والإساءة للإسلام.
  • طلبت اللجنة من المملكة تقديم معلومات خلال 90 يوما بشأن ما يتعرض له النشطاء من “الانتقام والتحرش والترهيب واعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين”.
  • بيان اللجنة أضاف أن على السعودية أن “تقر، قانونا ومن حيث المبدأ، بمشروعية الانتقاد السلمي والترويج (لحقوق الإنسان)”.
  • اللجنة، المؤلفة من عشرة خبراء مستقلين، طلبت معرفة ما إذا كان قد تم فتح تحقيق محايد فيما أثير من أن “مسؤولين رفيعي المستوى اشتركوا في تعذيب وقتل (الصحفي السعودي) جمال خاشقجي خارج نطاق القانون”.
  • البيان تساءل عما إذا كانت السعودية ستسمح بمشاركة خبراء دوليين في التحقيق كما طلبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه وتركيا.
  • اللجنة أضافت أن السعودية، التي انضمت لمعاهدة الأمم المتحدة التي تحظر التعذيب، ملزمة “بضمان محاسبة كل الجناة وضمان حصول أقارب الضحية على تعويض”.
  • أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي صرحوا، بعد إفادة لمديرة المخابرات المركزية الأمريكية، إنهم على ثقة بأن ولي عهد السعودية مسؤول عن مقتل خاشقجي، وهي وجهة نظر يشكك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
  • ولي العهد السعودي نفى أي علم له بالعملية التي أفضت لقتل خاشقجي.
  • منظمات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان اتهمت الأسبوع الماضي سعود القحطاني، وهو من كبار مساعدي ولي العهد وفصل من منصبه بسبب دوره في قتل خاشقجي، بالإشراف بنفسه على تعذيب ناشطة محتجزة على الأقل في وقت سابق هذا العام.
  • سبق أن نفت الرياض استخدام التعذيب وقالت إن الاعتقالات تجرى على أساس اتصالات مشبوهة مع كيانات أجنبية وعرض المساعدة المالية على أعداء في الخارج.
المصدر : رويترز