لبنان.. توتر واشتباكات بين مناصري حزب الله ومحتجين في بيروت

مؤيدو حزب الله وأمل يحملون أعلامًا بينما يشكل جنود الجيش اللبناني حاجزًا لفصلهم عن المظاهرات المناهضة للحكومة في بيروت

اشتبك العشرات من مناصري حزب الله اللبناني، وحليفته حركة أمل، الأحد، مع متظاهرين مناهضين للحكومة قطعوا طريقًا رئيسيًا، يؤدي إلى وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

وتدخل الجيش اللبناني على وقع عمليات كر وفر، استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، مع دخول الاحتجاجات يومها الأربعين، مطالبة برحيل كامل الطبقة السياسية في البلاد.

ما القصة؟
  • قطع متظاهرون لبنانيون، الطريق عند جسر الرينغ وسط بيروت، استجابة لدعوات تنفيذ عصيان مدني، اليوم الإثنين.
  • أثناء قطع الطريق، حاولت جموع مناصرة لحزب الله وحركة أمل فتح الطريق بالقوة، واصطدمت مع المحتجين، لتندلع اشتباكات بين الطرفين.
  • وفق فرانس برس، هاجم مناصرو حزب الله وحركة أمل، المحتجين، وانهالوا عليهم بالشتائم، مرددين شعارات طائفية وسياسية.
  • استقدمت قوات الأمن والجيش تدريجيًا، تعزيزات الى المكان، لمنع المهاجمين من التقدم نحو المتظاهرين.
  • ذكرت محطات تلفزيونية محلية، أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وإنهاء حالة التوتر التي سادت المنطقة.

إصابات وأضرار
  • جرت محاولات كر وفر، تعرض خلالها عسكريون وصحفيون، للرشق بالحجارة والعبوات، من قبل مناصري حزب الله وحركة أمل.
  • توجهت مجموعة من المهاجمين، إلى وسط بيروت، وأقدمت على تحطيم عدد من الخيام في ساحتي الشهداء ورياض الصلح.
  • أفاد الدفاع المدني عن تقديمه الاسعافات الأولية لخمسة مصابين على الأقل في وسط بيروت، ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
  • بالتزامن، أقدم محتجون على إغلاق عدد من الطرق في منطقة عكار، مطالبين بالإسراع في إجراء انتخابات برلمانية، وتشكيل حكومة تكنوقراط.
  • كانت مجموعات من الحراك الشعبي في مختلف أنحاء لبنان، قد وجهت دعوات إلى إضراب عام، وتنفيذ عصيان مدني اليوم الإثنين.

عودة التوتر
  • تعد هذه الاشتباكات أسوأ توتر في بيروت، منذ قيام حشد مؤيد لحزب الله وأمل بمهاجمة وتدمير مخيم الاحتجاج الرئيسي في وسط بيروت الشهر الماضي.
  • يشهد لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، تظاهرات غير مسبوقة، تطالب برحيل كامل الطبقة السياسية، لاتهامها بالفساد ونهب الأموال العامة.
  • عادة ما تشهد أيام الأسبوع تحركات احتجاجية عدة، تشمل اعتصامات أمام مؤسسات رسمية ومصارف، فيما تمتلئ الساحات بشكل خاص يوم الأحد.
  • أثار توقيف خمسة شبان، في بلدة حمانا بمحافظة جبل لبنان، السبت الماضي، موجة انتقادات غاضبة، قبل أن يتم الافراج عنهم لاحقًا.
  •  كان الشبان قد شاركوا مع محتجين، في إزالة لافتة للحزب الذي يتزعمه رئيس الجمهورية، ميشال عون، شرق العاصمة بيروت.
  • أوقفت القوى الأمنية عشرات المتظاهرين منذ انطلاق الحراك، قبل أن تطلق سراح معظمهم، وقد بدت آثار ضرب على عدد منهم، حسب وكالة فرانس برس.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات