لبنان: إسرائيل تحاول إثارة التوتر بالمنطقة وواشنطن تدعو لمنع التصعيد

رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري

ندد لبنان، الأحد، بالعدوان الإسرائيلي عقب سقوط طائرتي استطلاع في الضاحية الجنوبية ببيروت، معقل حزب الله، محذراً من تداعيات هذا الحادث على استقرار المنطقة.

التفاصيل
  • رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قال إن سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية لبيروت محاولة لدفع الأوضاع نحو مزيد من التوتر.
  • الحريري: العدوان الجديد الذي ترافق مع تحليق كثيف لطيران العدو فوق بيروت والضواحي، يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي ومحاولة لدفع الأوضاع نحو مزيد من التوتر.
  • الحريري: العدوان خرق صريح للقرار 1701 الذي أرسى وقفاً للأعمال الحربية بين لبنان واسرائيل إثر حرب يوليو/تموز 2006.
  • الحريري: الحكومة اللبنانية ستتحمل مسؤولياتها الكاملة في هذا الشأن بما يضمن عدم الانجرار لأي مخططات معادية تهدد الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية.
بومبيو يدعو الحريري إلى تجنب التصعيد
  • وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو دعا، الأحد، رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، إلى تجنب التصعيد والعمل على منع أي شكل من أشكال التدهور.
  • أكد بومبيو خلال اتصال هاتفي أجراه مع الحريري، في ظل تداعيات سقوط طائرتين إسرائيليتين بدون طيار بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت “على ضرورة تجنب أي تصعيد، والعمل مع كافة الأطراف المعنية لمنع أي شكل من أشكال التدهور”.
  • نقل بيان عن مكتب الحريري، تشديده على “التزام لبنان موجبات القرارات الدولية”. محذرا من مخاطر استمرار الخروقات الإسرائيلية لهذه القرارات وللسيادة اللبنانية وضرورة العمل على وقف هذه الخروقات.
  • قدم الحريري شكره للوزير الأمريكي على اتصاله. مؤكدا بذل الجانب اللبناني كل الجهود لضبط النفس والعمل على تخفيف حدة التوتر.

وفي وقت سابق اليوم، كشف مسؤول في حزب الله اللبناني أن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت فجر الأحد، وأخرى انفجرت في ضاحية بيروت الجنوبية، دون معرفة الأسباب.

عدوان سافر
  • الرئيس ميشال عون: العدوان الإسرائيلي السافر دليل إضافي على نيات اسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة.
  • وزير الخارجية جبران باسيل طلب إلى مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة للتقدم بشكوى فورية إلى مجلس الأمن “لإدانة هذا الخرق الخطير للسيادة اللبنانية”.
خلفيات
  • شكا لبنان إلى الأمم المتحدة من اختراق طائرات إسرائيلية بشكل منتظم مجاله الجوي في السنوات الأخيرة.
  • سقطت الطائرتان المسيرتان بعد ساعات من شنّ اسرائيل ضربات في سوريا، قالت إنها طالت أهدافاً إيرانية.
  • وقع الحادث بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت قوات إيرانية وفصائل شيعية قرب العاصمة السورية دمشق قال إنها كانت تخطط لإطلاق “طائرات مسيرة هجومية” صوب إسرائيل.
  • سقطت الطائرتان فجر الأحد جنوب بيروت، وألحقت إحداهما بعد انفجارها أضراراً بالمركز الإعلامي لحزب الله اللبناني والذي يقاتل منذ العام 2013 بشكل علني في سوريا دعماً لقوات النظام.
  • جاء هذا التطور بعد أشهر من تبادل تحذيرات عالية النبرة إزاء أي تصعيد عسكري بين إسرائيل وحزب الله، المصنّف “منظمة إرهابية” من قبل واشنطن وتل أبيب.
  • ذكر الجيش اللبناني في بيان أن الطائرتين طائرتا استطلاع اسرائيليتان، “سقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات”.
  • خاضت إسرائيل وحزب الله حربا عنيفة لمدة شهر في عام 2006.
  • الميجر جنرال جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: كان يجري التخطيط لإطلاق “عدد من الطائرات المسيرة الهجومية” في توقيت متزامن على شمال إسرائيل يوم الخميس وإن كل طائرة منها كانت ستحمل عدة كيلوجرامات من المتفجرات، لكن إسرائيل أجهضت هذه الخطة.
  • لم يكشف المتحدث عن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في ذلك اليوم، لكنه وصف الطائرات المسيرة الهجومية التي كان من المقرر توجيهها لضرب أهداف بأنها شديدة الدقة.
  • كونريكوس: الطائرات المسيرة وصلت إلى مطار دمشق قبل عدة أسابيع مع “عملاء إيرانيين”، ثم نُقلت إلى مجمع يديره فيلق القدس بإحدى القرى جنوب شرقي المدينة.
  • كونريكوس: إسرائيل شنت هجوم السبت بعدما علمت أن محاولة أخرى لإطلاق الطائرات المسيرة كانت وشيكة.
  • تعتبر إسرائيل، حزب الله، أكبر تهديد عبر حدودها. وخاض الجانبان حربا استمرت شهرا في 2006، أسفرت عن سقوط نحو 1200 قتيل في لبنان معظمهم من المدنيين و158 قتيلا في إسرائيل معظمهم جنود.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات