“لا للتطبيع”.. أكاديمي إماراتي يرفض تودد بلاده لإسرائيل
قال الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله عبر حسابه على تويتر، إنه يرفض التودد لإسرائيل وأنه ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني”، على حد قوله.
وكتب الأ كاديمي الإماراتي “أنتركهم يغتصبون فلسطين؟… أنا ضدد التودد للكيان الصهيوني وضد أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي”. ورغم الإشادة بموقفه تجاه فلسطين، إلا أن المغردين انتقدوا موقفه بشأن اليمن.
انا من جيل تربى على أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا أنتركهم يغصبون فلسطين مجد العروبة والسؤدد لذلك انا ضدد التودد للكيان الصهيوني وضد أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 22, 2019
وكان وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قد نشر تغريدة تضمنت رابطًا إلكترونيًا لما كتبته صحيفة “سبكتاتور” البريطانية بعنوان “إصلاح الإسلام: تحالف عربي إسرائيلي يتشكل في الشرق الأوسط”.
وقامت سفارات الإمارات في عدة دول أوربية بتقديم التهنئة لإسرائيل في اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي أو ما يُعرف بـ”الحانوكا”.
وتضمنت تغريدات السفارات في واشنطن ولندن وباريس وكندا، صورة “شمعدان” كُتبت عليها”Happy Hanukkah” .
Happy Hanukkah from the UAE Embassy in Washington DC! pic.twitter.com/tljkzuJx0t
— UAE Embassy US (@UAEEmbassyUS) December 22, 2019
وتأتي التهنئة الإماراتية لليهود، بالتزامن مع حالة الاحتفاء الإسرائيلي الرسمي الواسع بتغريدة وزير خارجية الإمارات.
وأمس رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ “التقارب بين إسرائيل وكثير من الدول العربية”، بعد تصريحات وزير الخارجية الإماراتي، مؤكدًا أن ذلك كان نتاج عمل وجهود إسرائيلية في مسار تطبيع العلاقات مع هذه الدول العربية (لم يذكرها).
وليست هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها نتنياهو عن تقارب بين إسرائيل ودول عربية من دون أن يحدد أسماءها، في وقت تتصاعد فيه وتيرة التطبيع بأشكال عدة عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة اقتصادية ورياضية وثقافية تقيمها دول عربية.
ودومًا ما تقابلها موجة غضب “شعبية” من الشارع العربي الذي يرفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قاتل الفلسطينيين ومغتصب أرضهم، ويؤكد المغرودن العرب دومًا أن الشعوب العربية في وادٍ والحكومات في وادٍ آخر.
أرحب بالتقارب الذي يحدث بين إسرائيل والكثير من الدول العربية. لقد آن الأوان لتحقيق التطبيع والسلام. https://t.co/BteIBnor1b
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) December 21, 2019
هذه هي نتيجة مباشرة لسياستنا التي تحول إسرائيل إلى قوة صاعدة في المنطقة وفي العالم.
ليس بإمكاني الإفصاح لكم عن تفاصيل جميع الخطوات التي قدتها مع رفاقي على مر السنين. أستطيع فقط أن أقول إن هذا التصريح هو نتيجة نضج اتصالات وجهود كثيرة تستأهل الصمت حاليا، وأشدد على الكلمة "حاليا".
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) December 22, 2019