“لا أعرف هذا الكتاب لكن أتضامن معكم”.. فتاة سويدية تقبّل القرآن ردا على حرقه

فتاة سويدية تقبّل القرآن ردا على حرقه

تداولت صحف ومواقع وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لفتاة قيل إنها سويدية وهي تقبل نسخة من القرآن الكريم، في حملة ردا على حادثة حرق نسخة منه في مدينة مالمو.

ونشرت صفحة “المغتربون في السويد” وصفحات أخرى على موقع فيسبوك وتويتر، صورة الفتاة التي قالت “هنا فتاة سويدية تضامنت مع المسلمين في مالمو”.
وبحسب صفحة “المغتربون”، قالت الفتاة “أنا لا أعرف ما هذا الكتاب لكن أتضامن معكم باسم الإنسانية والرحمة، وإذا كان هذا الكتاب يهمكم فهو يهمنا وأنا فخورة أن أقبّله”.

وقالت الفتاة السويدية” لا نرضى ما فعله الدنماركيون في السويد” حسبما نقلت الصفحة عنها.

ويوم الجمعة الماضي، أقدم ثلاثة من اليمين التطرف الناشطين في حزب “النهج المتشدد” الدنماركي، على إحراق نسخة من القرآن في مدينة “مالمو” السويدية.
وقام أعضاء الحزب الدنماركي المتطرف بإحراق نسخة القرآن في منطقة “روزنغورد” بمالمو، وبثّ عملية الحرق على وسائل التواصل الاجتماعي.

حرق نسخة من القرآن

ويوم الجمعة الماضي، قام أعضاء الحزب الدنماركي المتطرف بإحراق نسخة القرآن في منطقة “روزنغورد” بمالمو، وبث عملية الحرق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة السويدية إن أعمال شغب اندلعت في مدينة مالمو بجنوب البلاد حيث تجمع ما لا يقل عن 300 شخص للاحتجاج على أنشطة مناهضة للإسلام.
واندلعت الصدامات بعد أعمال معادية للإسلام وقعت عقب ساعات من منع رئيس حزب دنماركي يميني معروف بأعماله الاستفزازية ضد المسلمين، من دخول السويد حيث كان ينوي تنظيم تظاهرة.

وأعلنت السويد  أنّ زعيم حزب “النهج المتشدّد” الدنماركي اليميني المتطرّف، راسموس بالودان، المعروف باستفزازاته للمسلمين، ممنوعٌ من دخول أراضيها لمدّة عامين، لأنه يمثّل تهديدا للمصالح الأساسيّة للمجتمع.
وقالت كالي بيرسون المتحدّثة باسم شرطة مدينة مالمو: “نشتبه في أنّ بالودان سيرتكب مخالفة للقانون في السويد”. وأن هناك خطرا أيضا بأن يُشكّل سلوكه تهديدا للمصالح الأساسيّة للمجتمع.

وذكرت أن بالودان كان قد قدّم طلباً للحصول على تصريح، لكنّ طلبه رُفض لأنه “لا يمكن ضمان سلامته ولا سلامة المارّة ولا المتظاهرين المناوئين” له.
ومع ذلك، حاول بالودان أن يتوجّه إلى المدينة السويديّة، لكنّه أوقِف بالقرب من مالمو، وقالت بيرسون إنّ انتهاك بالودان “للحظر المفروض على ذهابه إلى السويد” يُشكّل في حدّ ذاته سببا للترحيل.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر