لافروف: واشنطن تطالب الآخرين بالرضوخ لقواعد اللعبة الأمريكية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن واشنطن لم تنسحب من الاتفاق حول برنامج إيران النووي فحسب، بل وتطالب الآخرين بالرضوخ لـ “قواعد اللعبة الأمريكية”.

 وأثنى وزير الخارجية الروسي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، على الدور الذي لعبته المنظمة في منع نشوب “حرب عالمية ثالثة” لكنه أعرب عن أسفه أمام الجمعية العامة، من أن النزاعات على الكوكب لم تنخفض، وأن العداوة بين الدول الأقطاب لم تضعف.

أبرز ما جاء في حديث لافروف 

• سبب تفتيت المجتمع الدولي يعود إلى إحجام الدول التي أعلنت نفسها منتصرة في الحرب الباردة، عن مراعاة المصالح المشروعة للدول، وقبول حقائق المسار الموضوعي للتاريخ.
• الدول الغربية الرائدة تحاول عرقلة تطور العالم متعدد المحاور واستعادة مواقعها المتميزة وفرض معايير سلوكها على الآخرين.
• الهجمات على القانون الدولي أصبحت كثيرة، منها انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة التي أقرتها الأمم المتحدة والمعروفة باسم الاتفاق النووي الإيراني.
• وضعت الولايات المتحدة خطا متشددا نحو إضعاف قرارات الأمم المتحدة بشأن الإطار القانوني الدولي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وتقترح انتظار ما يسمى بـ “صفقة القرن”.
• في الوقت نفسه اتخذت الولايات المتحدة قرارات أحادية بشأن القدس ومرتفعات الجولان ما يعرض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني للخطر.

حوار “بلا اتهامات”

• دعا وزير الخارجية الروسي، الأطراف المعنية في منطقة الخليج العربي، إلى الجلوس على طاولة المفاوضات دون توجيه أي اتهامات لا أساس لها، من أجل تخفيف حدة التوتر في المنطقة.
• لافروف قال، خلال مؤتمر صحفي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن المأزق في تسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين سينعكس سلبا على مصالح إسرائيل.
• لافروف أوضح لافروف “لدينا حوارا جيدا مبنيا على الثقة مع إسرائيل حول سوريا وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط، لأننا نؤكد دائما على أن الحل الشامل لتلك القضايا يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المصالح الأمنية لإسرائيل، وهذه نقطة مبدئية”.
• وزير الخارجية الروسي تابع قائلا: “نحن للأسف لا نستطيع الخروج من هذا المأزق الذي أوصلوا إليه القضية الفلسطينية، وهذا سينعكس سلبا على الوضع بشكل عام، بما في ذلك على مصالح إسرائيل”.

مكالمة ترمب وزيلينسكي 

• لافروف قال إن الجدل الدائر عن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جرى تضخيمه إلى حد كبير ورفض تلميحا إلى أن روسيا كانت وراء ذلك.
• لافروف قال للصحفيين” قالت نانسي بيلوسي -رئيسة مجلس النواب الأمريكي- إن روسيا وراء واقعة المكالمة الهاتفية بين ترمب وزيلينسكي التي جرى تضخيمها إلى حد كبير… هذا جنون الشك”.
• يواجه ترمب مساءلة تمهيدا لاتهامه بالتقصير ثم عزله بشأن مكالمة هاتفية ضغط فيها على نظيره الأوكراني من أجل تشويه صورة نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن المرشح الديمقراطي الأوفر حظا لمنافسة ترمب في انتخابات 2020.