كيف يمكن للسيسي وقف انتشار فيديوهات محمد علي؟

محمد علي أطلق هاشتاجا تفاعل معه الملايين في مصر والعالم

يتابع ملايين المصريين بشغف مقاطع الفيديو التي يبثها رجل الأعمال والفنان محمد علي التي يتهم فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحكومته بالفساد وتبديد ملايين الدولارات.

رصد تقرير إخباري لموقع “فايس” الإخباري تلك الحالة في تقرير مفصل.

أبرز ما جاء في التقرير
  • نشر محمد علي، الذي هرب مؤخرا من مصر إلى إسبانيا، أول فيديو له على موقع فيسبوك في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري، حيث حقق مئات الآلاف من المشاهدات في غضون ساعات.
  • تم حذف الفيديو من موقع فيسبوك مؤقتا بعد وقت قصير من نشره، استجابة لشكوى محطة تلفزيونية تابعة للدولة بدعوى انتهاكه حقوق النشر.
  • على الرغم من أن فيسبوك قام بحذف الفيديو وإعادته في وقت لاحق، كان قد تم تنزيله وإعادة مشاركته على نطاق واسع على مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى.
  • موقع فيسبوك ذكر أنه تم حذف الفيديو الأصلي بسبب عطل في “أنظمة حماية الملكية الفكرية” الخاصة به، لكنه لم يحدد من الذي قدم الشكوى.
  • أصبحت مقاطع الفيديو التي يبثها محمد علي مدعيا فيها فساد الحكومة والجيش المصري حدثا يوميا في مصر.
  • مقاطع محمد علي كسرت سيطرة السيسي الصارمة على وسائل الإعلام الوطنية وهزت قبضة الزعيم القوي على السلطة.
  • الصحفية ليليان داوود قالت إن “ما نجح محمد علي في تحقيقه حتى الآن هو تدمير الصورة التي يركز السيسي على بنائها على مدار السنوات الست الماضية.. لقد نجح حتى بين مؤيدي السيسي في تدمير وهز تلك الصورة.”
  • مع عدم وجود مؤشرات لتوقف فيديوهات محمد علي، يخشى الخبراء من أن النظام المصري يمكن أن يتخذ خطوات لإيقاف الإنترنت.
  • داود:” ليس من الواضح ما هي التدابير التي يمكن أن يتخذوها، لكن الشائعات تنتشر حول إمكانية عرقلة الإنترنت، والناس يستعدون بالفعل لهذا الاحتمال من خلال إيجاد طرق اتصال بديلة.”
  • عمل محمد علي مع الجيش المصري على مدار خمسة عشر عامًا، وأشرف على مشاريع بناء بملايين الدولارات من خلال شركته “أملاك”.
  • داوود: “لم يأتِ بشيء جديد. كل ما يتحدث عنه معروف، لكنها المرة الأولى التي يسمعونها بها من شخص ما داخل النظام.”
  • لم يقدم محمد علي الكثير لإثبات مزاعمه، لكن بالنسبة للعديد من المصريين، تعتبر سنوات عمله مع الجيش دليلا كافيا.
  • الباحث عمرو مجدي، من منظمة هيومن رايتس ووتش: “يعرف الناس الآن على وجه اليقين، حتى من خلال التلفزيون الموالي للحكومة، أن الأجزاء الرئيسية على الأقل من ادعاءات محمد علي صحيحة، وأنه عمل مع الجيش لمدة 15 عامًا، وأنه أشرف على عشرات المشاريع للجيش”.
  • أضاف مجدي أن الطريقة التي يحاولون بها دحض قصصه جاءت في الواقع بنتائج عكسية لأن الناس يصدقون الآن أكثر ما يقوله.
  • يقول محمد علي إن دوافعه للخروج والتحدث علنا هو أن شركته دائنة بمبلغ 220 مليون جنيه مصري (13.3 مليون دولار) لبناء فندق فاخر من فئة الخمس نجوم في القاهرة الجديدة افتتحته زوجة السيسي رسميًا قبل بضعة أشهر.
  • كثير من المصريين يشعرون بالقلق من أن السلطات ستحاول استخدام قضية محمد علي لفرض رقابة على مقاطع الفيديو الخاصة به.
  • لم تستجب الحكومة المصرية لطلبات متعددة من موقع فايس نيوز للتعليق عن الموضوع.
  • لم تقدم الحكومة أي رد رسمي على مقاطع الفيديو، لكنها واصلت محاولاتها لاستخدام وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة لمواجهة محمد علي.
  • في الأسبوع الماضي، ظهر والد محمد علي، الذي كان يعمل معه في شركة البناء، على شاشة التلفاز لتفنيد ادعاءات ابنه.
  • أطلق مؤيدون للنظام المصري حملة يشيدون فيها بالجيش ويوجهون اتهامات إلى محمد علي، ووصفوه بأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين.
اتهامات محمد علي
  • السيسي يوجه ببناء فندق من فئة 7 نجوم في منطقة غير سياحية بتكلفة حوالي ملياري جنيه مصري (120 مليون دولار) لصالح شريف صلاح، وهو لواء مقرب منه.
  • بدأ العمل في المشروعات دون مخطط للبناء، بما في ذلك حادثة واحدة عندما طُلب من محمد علي البدء في حفر الأساسات لفندق دون رؤية أي تصاميم للبناء.
  • تم عرض جميع المشاريع التي يشرف عليها الجيش على المقاولين مباشرة، دون عملية المناقصات.
  • طالب السيسي ببناء مقر رئاسي جديد في المعمورة، وهو منتجع في الإسكندرية، على الرغم وجود مقر رئاسي بها كان الرئيس السابق حسني مبارك يستخدمه.
  • بلغت تكلفة بناء القصر 250 مليون جنيه. في الوقت نفسه، طلبت زوجة السيسي إجراء تغييرات تكلفت ما لا يقل عن 25 مليون جنيه. بعد كل ذلك، اعتبر القصر غير آمن ولم يستخدم قط.
المصدر : فايس نيوز