كيف تضبط نوم طفلك خلال رحلة طويلة؟

يمكن أن يكون التوجه جوًا إلى مقصد العطلة المنتظر منذ فترة طويلة قطعة من العذاب إذا كان أطفالك قلقين.

وقد تتساءل عما إذا كان ينبغي أن تختار جهة عطلة قريبة لتجنب رحلة جوية طويلة، أو إذا كان من الممكن أن تخطط لرحلة جوية أطول حيث يصل الصغار مستريحين.

وبالتالي وقت الرحلة الذي اختير بشكل جيد يمكن أن يقلل من التعب والإجهاد.

إذا أردت أن تعبر القارات بينما تحلق في الجو، فينبغي أن تحاول وتحجز رحلة تغادر مساء.

غير أنه دائمًا ما يجب أخذ اختلاف التوقيت وما سيعنيه لتوقيت وصولك جهة العطلة في الحسبان.

وهنا يجب الإشارة إلى أن وصول الجهة المرغوبة في الصباح الباكر ليس محبذًا للأطفال لأنه من المرجح سيصلون في حالة نعاس شديدة في وضح النهار.

والوقت المثالي لوصول وجهتك هو بعد الظهر.

فمثلا، الطيران من أوربا في وقت متأخر من المساء أي بعد العاشرة مساء، يعني الهبوط في بانكوك بعد الثانية ظهر اليوم التالي. وهذا سيكون طريقا بالشروط الصحيحة من أجل وصول الأطفال مرتاحين.

يثبت الطيران من الشرق إلى الغرب أنه أكثر صعوبة للعثور على رحلة جوية لن تعكر نمط النوم.

ولكن إذا كنت تعتقد أنه بمقدورك إبقاء الصغار مستيقظين لاعتلاء الطائرة منتصف الليل، فيمكنك بهذا مغادرة بانكوك والوصول إلى أوربا بين التاسعة والعاشرة صباحًا، ما سيمنحك فرصة جيدة ليكون الأطفال مرتاحين.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية