كيف تتخلص من زواجك بأسرع طريقة

العطاء والتقدير والتقبل أكبر هدية تصون الحب
العطاء والتقدير والتقبل أكبر هدية تصون الحب

يتندر البعض كيف تتحول قصص الحب الملهمة إلى سراب، ويتساءلون: كيف يدوم الحب؟ وكيف نحافظ على نجاح الزواج؟

تساءل المصريون لماذا تتحول بعض العلاقات الناجحة إلى الفشل؛ عبر وسم (#سبب_الفركشه_ف_مصر)، بمناسبة يوم الفالنتين valentine day (عيد الحب).

يرى د. العربي عطاء الله قويدري استشاري في الإرشاد النفسي والأسري أن الأخطاء الشائعة في العلاقات الزوجية تتمثل في: الفشل في فهم احتياجات الطرف الآخر، وعدم وضع الشريك على رأس الاهتمامات، والسخرية وجرح المشاعر، والإهمال، وانعدام التقدير، والصمت الزواجي، والإساءة الجسدية والمعنوية، واللوم الدائم، والغضب السريع.

وتشرح الباحثة هدى حمدان المستشارة الأسرية وعضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس كيف تؤثر الأخطاء بين الأزواج على قوة العلاقة بينهم:

  • عدم تقبل الطرف الآخر بشخصه كما هو ومحاولة تغييره:

تتسبب طريقة الاعتراض الدائمة على طريقة تفكير وتصرف شريك الحياة في شعوره بأنه غير مرغوب فيه.

  • فرض التسلط والتحكم:

يضعف الحب والعلاقة بين الزوجين، ويقتل الألفة والمحبة بينهما تسلط أحدهما على الآخر.  كإملاء الأوامر وفرض النفس وإلغاء شخصية الطرف الآخر، بل وربما التدخل في اتخاذ أصغر القرارات في حياته. ويعود هذا لأسباب عديدة منها الأنانية وضعف الشخصية والنرجسية، وحب الظهور ومحاولة تعويض النقص بهذا التسلط.

  • الشكوى المستمرة واللوم والنكد:

يقتل اللوم الدائم للشريك الدافعية الإيجابية ورغبة الشريك في تحسين الحياة وتقديم الأفضل.

  • عدم تقدير الشريك:

تشير الدراسات إلى أن الشعور بعدم التقدير يزيد من الشعور بالعدوانية ويعزز السلوكيات الدفاعية الهجومية في العلاقة الزوجية، ما يؤثر سلبا على الزوجين ويزيد من مشاعر التوتر والعداوة والبعد بينهما وعدم الرغبة في الاستمرار بالتضحية في سبيل العلاقة.

وضع شريك الحياة على رأس الأولويات يحافظ على الحب

ويشير د. العربي إلى أن كثيرا من الناس يشعرون أنهم كانوا في عزوبيتهم أسعد حالا منهم بعد زواجهم، ويكفي أن نعرف أن زيجتين من كل ثلاث تبوء بالفشل، وذلك للأخطاء التي يرتكبها الزوجان قبل وبعد الزواج، وأن الزيادة المتنامية في نسب الطلاق- ناهيك عن الخيانات الزوجية- لتدل بوضوح على تعاظم هذه المشكلة وحاجتنا جميعا- رجالا ونساء- إلى أسس واضحة يقوم عليها بناء الحياة الزوجية.

وأوضح أن الحفاظ على الحب بعد الزواج مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الزوجين، فهناك بيوت كثيرة تبنى في بدايتها على الحب، لكن دمارها يبدأ من جفاف المشاعر وانحصارها، فتصبح العلاقة هشة وكأنها جسد بلا روح، ومع زحمة الحياة والانشغالات المستمرة، قد ينسى الزوج أو الزوجة أهمية رعاية شجرة الحب فتموت مع الوقت.

اهتمام الزوجة، وتقدير الزوج من أسباب استمرار الدفء في العلاقة الزوجية

 

وتوجه المستشارة الأسرية هدى حمدان نصائح تعزز العلاقة وترعى الحب بين الزوجين وتحقق التناغم العاطفي:   

  • جعل الشريك في قائمة الأولويات، واحترام احتياجاته والاهتمام بها.
  • تقدير الشريك، وإبداء الامتنان والاعجاب بالشريك والقبول به كما هو.
  • تقديم الدعم العاطفي والنفسي والجسدي للشريك، وحسن الاستماع بالحواس.

وعن مسؤولية الزوج عن إحاطة زوجته بالحب والاهتمام، يبين د. العربي أن الزوجة دائما ما تبحث عن الحب لأنها امرأة، هذه هي طبيعتها التي خلقت عليها، لذا فالجانب الأكبر على الرجل في الحفاظ على خّزان الحب لدى شريكته، أو ما يسمى أيضا بالبنك العاطفي، وعليه مهام صغيرة يملأ بها خزان الحب ذاك، ويرفع رصيد البنك العاطفي، ويتمثل ذلك فيما يلي:

1- عند عودتك للبيت عليك بضم زوجتك إليك وسؤالها عن يومها: ما فعلت؟ كيف كان الأولاد معها؟

2- التدرب على الصبر خاصة في الإنصات لما تقوله بدون تأفف أو تبرم. 

3- مساعدتها في تحضير الطعام.

وعند الانتهاء من الأكل،

4- شكرها والثناء عليها عندما تؤدي عملا ما، مثل طهي الطعام وتقديمه أو العناية بالأطفال.

5- إبداء الإعجاب الدائم بمظهرها.   

6- توديعها قبل الانصراف.

7- الاتصال بها من خارج المنزل للسؤال عن أحوالها.

9- مفاجئتها بهدايا من وقت لآخر أو بعد العودة من السفر.

 

https://twitter.com/Mahmoud12300530/status/1227292895012585478?ref_src=twsrc%5Etfw

https://twitter.com/AyaMahe50801482/status/1227293267378757644?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر : الجزيرة مباشر