كيف أثر الملياردير ديفيد كوك على السياسة الأمريكية؟

الملياردير الأميركي ديفيد كوك

توفي الملياردير الأمريكي ديفد كوك عن عمر 79 عاما، والذي اشتهر مع شقيقه تشارلز باستخدام ثرواتهما للتأثير على السياسة الأمريكية ودعم اليمين المحافظ.

واحتل ديفيد كوك، المرتبة الحادية عشرة على قائمة أغنياء العالم.

وبنى كوك إلى جانب شقيقه الأكبر تشارلز شركة تعتبر واحدة من أكبر التكتلات في الولايات المتحدة. وتقدر حصة كل منهما في الشركة بأكثر من 50 مليار دولار.

من هما الأخوان كوك؟
  • ولد الأخوان كوك في ولاية كنساس. حيث أسس والدهم فريد سي كوك شركة لتكرير النفط.
  • مُنح تشارلز دورًا أكبر في إدارة الشركة بعد وفاة والدهم، مما جعلهم من بين أغنياء العالم بحسب تقديرات فوربس.
  • هناك أربعة أخوة في عائلة كوك: فريدريك، تشارلز، ديفيد وبيل. ولكن عندما يتحدث الناس عن التأثير السياسي لـكوك فإنهم يشيرون بشكل رئيسي إلى تشارلز وديفد.
  • حرض تشارلز وديفد ضد إخوانهم الآخرين، فريدريك وبيل، في صراع على السلطة من أجل السيطرة على شركة كوك للصناعات.
النفوذ السياسي للأخوين كوك
  • عمل تشارلز وديفد سويا للتأسيس وتمويل عمليات ضخمة للتأثير على السياسة الأمريكية.
  • أراد تشارلز التقليل من دور الحكومة وتعظيم دور الاقتصاد الخاص، والحريات الفردية.
  • أصبح تشارلز وديفد مهتمين بشكل متزايد بالأفكار التحررية في الاقتصاد، وبدآ في تخصيص الأموال للترويج لأفكارهما عبر إنشاء المراكز البحثية.
  • قاما بتأسيس وتمويل المؤسسات الأكاديمية (مركز ميركاتوس بجامعة جورج ماسون) وبرامج أكاديمية لنشر الأفكار، وكذلك المجموعات غير الربحية.
  • سعى الأخوان إلى بناء “قاعدة شعبية” لتلك الأفكار والضغط على الكونغرس والهيئات التشريعية في الولايات المتحدة.
  • العديد من تلك الأفكار كانت تتمحور حول معارضة الحكومة واللوائح البيئية، في فترة كانت فيها شركة كوك تواجه مشاكل قانونية تتعلق بممارساتها البيئية.
علاقة الأخوين كوك بترمب وأوباما
  • حاول الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تمرير توسع الإنفاق الحكومي على الرعاية الصحية ومشروع قانون التجارة المصمم لكبح جماح انبعاثات الكربون ومكافحة تغير المناخ.
  • دفعت خطوات أوباما في هذا المجال الأخوين كوك إلى مضاعفة مشاركتهم الاستراتيجية والمالية بشكل كبير للتأثير على السياسة الأمريكية.
  • وصف تشارلز كوك جدول أعمال أوباما بأنه “أكبر هجوم على الحرية والازدهار الأمريكي في حياتنا”، قائلاً إن سياسات الديمقراطيين “تهدد بتقويض حريتنا الاقتصادية”.
  • رد الأخوان كوك على سياسات أوباما من خلال “حركة الشاي”، هي حركة أمريكية سياسيّة اقتصاديّة محافظة، ضمن الحزب الجمهوري، للوقوف أمام سياسات أوباما.
  • بعد فوز ترمب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، انتقد شارلز كوك سياسة الرئيس الحمائية وقال إنه لن يدعم ترمب للفوز في انتخابات 2020.
  • اعتمد ترمب على العديد من الشخصيات الذين تربطهم صلات وثيقة بالأخوين كوك، وقد استفاد الأخوان بوضوح من التخفيضات الضريبية التي فرضتها إدارة ترمب وإلغاء القيود التنظيمية والسياسات البيئية.
  • عانى ديفد خلال السنوات القليلة الماضية من مشاكل صحية، ويقال إنه تم إقصاؤه من شركة كوك للصناعات من قبل أخيه تشارلز في عام 2018 (قالت الشركة إنه تقاعد).
المصدر : الغارديان + موقع فوكس الأمريكي