كيف أثرت هجمات أرامكو على كندا؟

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

تترقب البورصات والأسواق الكندية بحذر تقلبات أسعار النفط والإنتاج بعد الهجمات التي تعرضت لها شركة أرامكو شرقي السعودية السبت الماضي.

التفاصيل
  • تقارير وسائل الإعلام الكندية ركزت على أن الهجمات التي استهدفت منشآت أرامكو ستؤثر على عملية التكرير وليس الإنتاج.
  • أسعار البنزين ارتفعت بعد يوم واحد من الهجمات بمقدار خمسة سنتات للتر الواحد. ويتوقع خبراء استمرار ارتفاع الأسعار إذا حدث انخفاض في تدفق النفط بسبب بطء عملية التكرير في المصافي النفطية.
  • جانيت ستين من جامعة تورنتو قالت إن الهجمات في السعودية وقعت “قبل يوم واحد فقط” من تبديل نوع مادة البنزين والديزل في الأسواق الكندية.
  • الحكومة الكندية تقوم بضخ الوقود الشتوي للأسواق، وهذا النوع من الوقود لا يتجمد في الخزانات والمركبات في درجات صقيع تتجاوز الستين تحت الصفر.
  • يتم الانتقال لاستعمال هذا النوع من الوقود في 15 سبتمبر/ أيلول من كل عام في كل أنحاء كندا وشمال الولايات المتحدة الأمريكية.
  • جانيت أوضحت أن النفط الخام السعودي هو من النوع الخفيف وعالي الجودة، بينما الخام النفطي الكندي هو من النوع الثقيل والذي يتسم بصعوبة بالغة في إخراجه من باطن الأرض ومن بين الرمال في شمال مقاطعة ألبرتا الكندية الغنية بالنفط.
  • تكمن الخطة الكندية الأمريكية للسيطرة على أزمات السوق النفطية في تصدير ما يقارب من نصف إنتاج النفط الخام الكندي يوميا إلى الأسواق الأمريكية والتي تعتمد أيضا على الخام الكندي وليس فقط على الخام السعودي أو على النفط القادم من الشرق الأوسط.
  • ضخ كندا لنصف إنتاجها من النفط الخام في الأسواق الأمريكية من شأنه أيضا تعويض أي نقص محتمل في الاحتياطي الأمريكي ومصافيه النفطية والسيطرة على الأسعار في السوق.
  • الهجمات في السعودية من شأنها دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسماح باللجوء لمخازن احتياطي الوقود في الأسواق الأمريكية للسيطرة على الأسعار.
  • هذه السياسة الكندية الأمريكية المشتركة من شأنها تخفيف الاعتماد الكلي على نفط الشرق الأوسط الذي يتدفق من منطقة ملتهبة تعصف بها الأزمات السياسية والأمنية من حين لآخر.
  • في المقابل تشير بيانات من دائرة الإحصاء الكندية أن مناطق الشرق الأقصى لكندا هي التي ستتأثر بارتفاع الأسعار بسبب هجمات أرامكو أكثر من أي مناطق أخرى في البلاد.
  • مصفاة “سانت جون إيرفينغ أويل” الواقعة في مقاطعة نيو برونسويك تعتمد بالأساس على الخام الخفيف السعودي، إذ إن 40 في المئة من النفط المكرر في هذه المصفاة هو من خارج البلاد.
  • يصل لهذه المصفاة ما يقارب 229 ألف برميل يوميا من السعودية.
  • الارتفاع المحتمل للأسعار في المقاطعات الشرقية يكمن في عدم وجود بنية تحتية وأنابيب نفطية تنقل الخام الثقيل من مقاطعة ألبرتا غرب كندا إلى أقصى الشرق.
  • رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قال خلال الحملة الانتخابية إن حكومته ستستمر في تطوير صناعة الطاقة المتجددة للاستغناء عن النفط بأسرع وقت، حتى لا تتأثر الحركة المالية والاقتصادية للمواطنين الكنديين بالأزمات الأمنية حول العالم.
  • ترودو تعهد بالاستمرار في تطوير صناعة السيارات الكهربائية وبناء محطات شحن الكهرباء لهذه المركبات في كافة أنحاء البلاد، كما ستواصل الحكومة منح خمسة آلاف دولار لأي مستهلك يقيم بكندا يرغب بشراء مركبة كهربائية كي يتم التشجيع للانتقال من الاعتماد الخالص على المشتقات النفطية إلى الطاقة المتجددة صديقة البيئة.
المصدر : الجزيرة مباشر