كوشنر يكشف: دولة عربية أخرى تطبّع العلاقات مع إسرائيل قريبا

جاريد كوشنر خلال الإيجاز الصحفي بالبيت الأبيض الذي ناقش فيه اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل
جاريد كوشنر خلال الإيجاز الصحفي بالبيت الأبيض الذي ناقش فيه اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل

قال مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر إنه يوجد “احتمال كبير جدا ” أن تعلن إسرائيل ودولة عربية أخرى تطبيع العلاقات بينهما خلال الأشهر الثلاثة القادمة، دون أن يذكر اسم الدولة.

فعند سؤاله عن احتمال عقد صفقة مماثلة في الأيام التسعين القادمة، التي تمثل المدة التقريبية الفاصلة عن موعد الانتخابات الأميركية، قال صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره المكلف بالشرق الأوسط للصحفيين “أظن أنه يوجد احتمال كبيرا جدا” لتحقيق ذلك.

ووصف كوشنر الصفقة بين إسرائيل والإمارات بأنها “أذابت الجليد بين البلدين”، وأضاف “نأمل أن نرى دولا أخرى تفعل الأمر ذاته”.

وتناول المسؤول الأمريكي التقارير التي وصفت استقبال الفلسطينيين للصفقة بالبارد، وقال إنه “رد فعل متوقع إلى حد ما، رأيناه مرارا وتكرارا”.

من ناحية أخرى، نقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله إنه من المتوقع أن توقّع دولة البحرين اتفاقية سلام مع إسرائيل، في المستقبل القريب

ونقلت القناة الإسرائيلية الرسمية  عن المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، قوله، إنّه “من المتوقع أن تكون البحرين الدولة التالية، التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل”، دون أن يحدد زمنا للتوقيع.

دونالد ترمب خلال إعلانه عن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل (رويترز)

ولم يذكر المسؤول الإسرائيلي أي تفاصيل عن الجهود أو المساعي لتوقيع اتفاقية سلام بين المنامة وتل أبيب، بينما لم تصدر أي بيانات رسمية من الدولتين بهذا الخصوص.

وكان ترمب أول من أعلن عن القرار الذي اتخذته إسرائيل والإمارات، الذي وصفه “بالتاريخي”.

هذا و توقع مستشار ترمب للأمن القومي روبرت أوبراين حصول اتفاقات مماثلة بين إسرائيل ودول عربية أخرى، وقال “نعتقد أنه توجد دول أخرى مستعدة” لخطوة من هذا النوع.

وأثنى أوبراين على الرئيس الأميركي، معتبرا أنه يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام. 

وأضاف في هذا الصدد “سيتطلب الأمر بعض الوقت، لكن لن يفاجئني ترشيح الرئيس لنيل جائزة نوبل”، معتبرا أن ترمب “يجب أن يكون المرشح الأوفر حظا لنيل هذه الجائزة”.

وأوضح أوبراين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومحمد بن زايد آل نهيان أو من ينوب عنه مدعوان إلى “حفل توقيع رسمي في البيت الأبيض”.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة الرسمية وفصائل المقاومة البارزة: حماس وفتح والجهاد الإسلامي.

وبينما برر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الخميس، قرار بلاده بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه جاء لـ “الحفاظ على فرص حل الدولتين” عبر تجميد إسرائيل مخطط ضم أراضي فلسطينية بالضفة، قال نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إنّ خطته لتطبيق الضم “لم تتغير”، رغم التوصل لاتفاقية سلام مع أبوظبي.

وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر والأردن.

المصدر : وكالات