كوشنر يزور المغرب والأردن وإسرائيل للترويج لـ”صفقة القرن” الأمريكية

أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المكلف بخطة السلام الإسرائيلية-الفلسطينية جاريد كوشنر يزور هذا الأسبوع الرباط وعمان والقدس.

• مسؤول في البيت الأبيض، رفض الكشف عن اسمه، قال إن صهر الرئيس الأمريكي يقوم بزيارة إلى المغرب والأردن وإسرائيل برفقة ذراعه الأيمن جايسون غرينبلات وكذلك الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأمريكية براين هوك، بحسب وكالة “فرانس برس”.     
• لم يعط المسؤول أي إيضاحات أخرى حول اللقاءات المرتقبة.
• كوشنر الذي كلفه الرئيس الأمريكي منذ سنتين بالعمل على التوصل إلى “اتفاق نهائي” بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيزور لاحقا اعتبارا من 1 يونيو/حزيران مونترو في سويسرا ثم لندن حيث سيشارك في زيارة يقوم بها ترمب إلى بريطانيا.
• يرتقب أن تكشف الولايات المتحدة في 25 و26 يونيو/حزيران خلال مؤتمر المنامة عن الشق الاقتصادي من خطتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي لم يكشف عن شقها السياسي بعد.
• في إطار سعيه لتقديم مفاهيم جديدة، أصدر كوشنر في مطلع مايو/أيار أقوى إشارة من الإدارة الأمريكية، إلى أن الخطة لن تقترح حل الدولتين الذي كانت الولايات المتحدة تؤيده في مفاوضات السلام.

• الأسبوع الماضي، أعلن بيان بحريني أمريكي مشترك أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار” يومي 25 و26 من الشهر المقبل.
   

  

• ردا على ذلك الإعلان، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدول العربية بعدم تلبية دعوات المشاركة في الورشة، معتبرة أن الخطوة هي الحدث الأول في إطار صفقة القرن الأمريكية، كما أعلنت السلطة الفلسطينية انها لن تشارك في المؤتمر.
• تستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وفق المنظمين، ويرى مراقبون أنها أول فعالية أمريكية ضمن خطة “صفقة القرن”.
• رفض رجال أعمال فلسطينيون كبار المشاركة في الورشة، في وقت أعلنت فيه الإمارات والسعودية رسميًا مشاركتهم في المؤتمر.
• “إسرائيل” أعلنت نيتها حضور مؤتمر المنامة بعدما وجهت لها واشنطن ولعدد من الشخصيات الإسرائيلية دعوات رسمية لحضوره، ويعتزم وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون حضور المؤتمر، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
• “صفقة القرن” هي خطة سلام تعتزم الولايات المتحدة الكشف عنها يونيو/حزيران المقبل، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل.