كوشنر: الاقتصاد “شرط مسبق ضروري” لتحقيق السلام في الشرق الاوسط
25/6/2019
أكد جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي أن الاقتصاد “شرط مسبق ضروري” لتحقيق السلام وحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
تصريحات كوشنر جاءت خلال افتتاح ورشة عمل في المنامة الثلاثاء حول الجانب الاقتصادي في خطة سلام أمريكية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، واصفا الخطة بأنها “فرصة القرن”.
أبرز تصريحات كوشنر
- التوافق حول مسار اقتصادي شرط مسبق ضروري لحل المسائل السياسية التي لم يتم ايجاد حل لها من قبل.
- النمو الاقتصادي والازدهار للشعب الفلسطيني غير ممكنين من دون حل سياسي دائم وعادل للنزاع، يضمن أمن إسرائيل ويحترم كرامة الشعب الفلسطيني.
- رسالتي للفلسطينيين هي أنه رغم ما يقول أولئك الذين خذلوكم في الماضي، الولايات المتحدة لم تتخل عنكم.
- الخطة الأمريكية لتحقيق السلام هي فرصة القرن.
- يجب الإشارة إلى هذا الجهد على أنه فرصة القرن إذا تحلت القيادة بالشجاعة لمواصلتها.
- الشق السياسي لن يخضع للبحث في المؤتمر.
- يمكننا أن نخلق فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة.
- الولايات المتحدة والرئيس ترمب ملتزمان بالتوصل إلى مستقبل أفضل للفلسطينيين وللشرق الأوسط برمته.
- هناك الكثير من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين أرادوا المشاركة لكن السلطات الفلسطينية منعتهم.
- يمكننا تطوير نظام توليد الكهرباء في الضفة الغربية.
- لدينا خطط مفصلة هنا وسنخلق فرص عمل ونحسن الخدمات.
- رؤيتنا تعتمد على تحقيق السلام في المنطقة من خلال التنمية الاقتصادية.
- سوف نجمع الأموال ومن ثم نحدد سبل استثمارها ونريد نتائج ملموسة لها.
- لن نقتصر على تحفيز فرص العمل في الضفة أو غزة فقط بل نريد بيئة إقليمية ملائمة وتحسين معيشة الناس.
- درسنا فرص عمل في الأردن وغيرها لتحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة.
- هذه ليست سوى خطوة أولى وأملنا أن تنال إعجاب الشعب الفلسطيني.
خلفيات
- هذه هي المرة الأولى التي يعرض فيها جزء من خطة السلام التي طال انتظارها، علما بأن الشق السياسي منها، من المستبعد أن ينص على قيام دولة فلسطينية مستقلة، لن يكشف عنه قبل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
- تقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار غالبيتها لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها إلى عشرة أعوام، بحسب البيت الأبيض.
- يقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين إنه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.
- في المقابل، تجمع الإدارة الأمريكية في الفندق الفخم في البحرين مسؤولين من دول خليجية وعربية، مع مسؤولين غربيين، وممثلين لإسرائيل.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات