كوريا الشمالية: سلام شبه الجزيرة الكورية يعتمد على موقف أمريكا

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية يعتمدان تماما على الموقف الأمريكي مستقبلا.

• نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الجمعة عن كيم: الوضع على شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الآن في حالة جمود.
• كيم: الوضع وصل إلى نقطة حرجة يمكن أن يعود فيها إلى وضعه الأصلي لأن الولايات المتحدة اتخذت موقفا أحاديا بسوء نية في محادثات القمة الثانية التي انعقدت في الآونة الأخيرة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة.
• كيم: جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستؤمن نفسها تحسبا لأي موقف محتمل.
• الوكالة: كيم دعا بوتين إلى زيارة كوريا الشمالية في وقت مناسب وإن بوتين قبل الدعوة.

• لم يصدر تعليق على القمة من وزارة الخارجية الأمريكية، لكن وليام هاجرتي سفير الولايات المتحدة لدى اليابان قال لمؤسسة أبحاث في واشنطن إن اتصالات كيم بروسيا والصين تجيء في إطار مسعى لتخفيف العقوبات الدولية.
• هاجرتي: مجرد انعقاد اجتماع بين كيم جونغ أون وفلاديمير بوتين يبرز حقيقة أن العقوبات تحقق نتيجة وأنها تضع ضغطا اقتصاديا هائلا على النظام الكوري الشمالي.

• هذه أول محادثات مباشرة بين بوتين وكيم، وقد أجريت أمس الخميس على جزيرة قبالة مدينة فلاديفوستوك الروسية المطلة على المحيط الهادي، ولم يبد أنها حققت أي انفراجة كبرى.
• الوكالة الكورية الشمالية قالت إن الزعيمين أجريا مناقشات متعمقة حول سبل تعزيز الاتصالات الاستراتيجية والتعاون التكتيكي في مسار إقرار السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.
• بوتين قال إنه يرى أن التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي ممكن وإن السبيل لتحقيق ذلك هو التقدم خطوة بخطوة من أجل بناء الثقة.
• بوتين ذكر أن أي ضمانات أمريكية قد تحتاج دعما من دول أخرى شاركت في المحادثات السداسية السابقة بشأن القضية النووية.
• وكالة الأنباء الكورية الشمالية ذكرت أن البلدين اتفقا على اتخاذ إجراءات لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا.

• ينظر إلى تصريحات كيم على أنها استمرار للضغط على الولايات المتحدة كي تبدي قدرا أكبر من المرونة في قبول مطالب كوريا الشمالية المتمثلة في تخفيف العقوبات.
• الزعيم الكوري الشمالي قال خلال القمة الثانية التي عقدها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في هانوي في فبراير/شباط ولم تكلل بالنجاح إنه سينتظر حتى نهاية العام كي يلمس قدرا أكبر من المرونة من جانب الولايات المتحدة.